أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

ضباب.. ضباب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-01-2015


في كل مرة يلف الضباب الكثيف عاصمتنا الحبيبة، وتتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار أبوظبي الدولي، تجد ناقلتنا الوطنية «الاتحاد» نفسها في موقف لا تُحسد عليه مع «ضيوفها»، رغم أن لا يد لها فيما حصل جراء الظاهرة الطبيعية. ولكنها تكون في فوهة المدفع، وتجد نفسها مضطرة للتعامل مع وضع غير عادي كالتكدس غير المسبوق في المطار أمس الأول بسبب تحويل العديد من الرحلات إلى مطارات أخرى، وتعديل مواعيد رحلات أخرى.

ورغم إجراءات الشركة في مثل هذه الأحوال كتعويض المسافرين بقسائم إقامة في فنادق أو إلغاء رسوم تعديل أو تغيير المسافر لمواعيد رحلته، وإرسال المزيد من الموظفين والعاملين للتعامل مع الوضع، إلا أن غصة المسافر أو «الضيف» تظل موجودة، خاصة إذا ما كان مرتبطاً برحلة لمواصلة سفره باتجاه دولة ثالثة أو لديه موعد ضروري ومهم للحاق ببرنامج علاجي أو مؤتمر وغيرها من الارتباطات المحددة سلفاً. مع وجود مطارات أوروبية تمنع هبوط الطائرات بعد منتصف الليل للحد من الضوضاء والإزعاج للسكان في المناطق المجاورة لها.

وقد سارعت شركة أبوظبي للمطارات «آداك» إلى إصدار بيان توضح فيه ملابسات ما جرى، وكيف استمر المطار في عملياته التشغيلية ضمن نظام «الرؤية المنخفضة»، ولكنه اضطر لوقفها عندما انخفضت الرؤية بصورة حادة إلى أقل من 100 متر «تماشيا مع لوائح وأنظمة الطيران المدني بشأن العمليات التشغيلية في الرؤية المنخفضة دون الحد المسموح به»، والتزاما بقواعد السلامة الجوية.

ذات مرة كنت في رحلة لطيران الاتحاد من أبوظبي إلى الدار البيضاء عندما وجد قائدها مطار محمد الخامس وقد لفه الضباب، ومع ذلك هبط بنا لنواصل رحلتنا بعد ذلك وسط الضباب نحو مدينة طنجة بسيارات وضعتها تحت تصرفنا سفارة الدولة في الرباط لحضور مهرجان أصيلة في دورة كانت الإمارات ضيف شرف فيها.

نعود لموضوعنا الضباب وفارق الإمكانات بين المطارين، فالإنسان العادي وجمهور المسافرين لا يميزون بين الرؤية المنخفضة و«المنخفضة جداً»، ويتطلعون لانقشاع الضباب في أداء المطار الذي جرى استثمار عشرات الملايين من الدراهم لتطويره وعلى موعد في2017، والرهان الكبير عليه وأبوظبي ترسخ موقعها على خارطة السياحة العالمية.