أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

ضباب.. ضباب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-01-2015


في كل مرة يلف الضباب الكثيف عاصمتنا الحبيبة، وتتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار أبوظبي الدولي، تجد ناقلتنا الوطنية «الاتحاد» نفسها في موقف لا تُحسد عليه مع «ضيوفها»، رغم أن لا يد لها فيما حصل جراء الظاهرة الطبيعية. ولكنها تكون في فوهة المدفع، وتجد نفسها مضطرة للتعامل مع وضع غير عادي كالتكدس غير المسبوق في المطار أمس الأول بسبب تحويل العديد من الرحلات إلى مطارات أخرى، وتعديل مواعيد رحلات أخرى.

ورغم إجراءات الشركة في مثل هذه الأحوال كتعويض المسافرين بقسائم إقامة في فنادق أو إلغاء رسوم تعديل أو تغيير المسافر لمواعيد رحلته، وإرسال المزيد من الموظفين والعاملين للتعامل مع الوضع، إلا أن غصة المسافر أو «الضيف» تظل موجودة، خاصة إذا ما كان مرتبطاً برحلة لمواصلة سفره باتجاه دولة ثالثة أو لديه موعد ضروري ومهم للحاق ببرنامج علاجي أو مؤتمر وغيرها من الارتباطات المحددة سلفاً. مع وجود مطارات أوروبية تمنع هبوط الطائرات بعد منتصف الليل للحد من الضوضاء والإزعاج للسكان في المناطق المجاورة لها.

وقد سارعت شركة أبوظبي للمطارات «آداك» إلى إصدار بيان توضح فيه ملابسات ما جرى، وكيف استمر المطار في عملياته التشغيلية ضمن نظام «الرؤية المنخفضة»، ولكنه اضطر لوقفها عندما انخفضت الرؤية بصورة حادة إلى أقل من 100 متر «تماشيا مع لوائح وأنظمة الطيران المدني بشأن العمليات التشغيلية في الرؤية المنخفضة دون الحد المسموح به»، والتزاما بقواعد السلامة الجوية.

ذات مرة كنت في رحلة لطيران الاتحاد من أبوظبي إلى الدار البيضاء عندما وجد قائدها مطار محمد الخامس وقد لفه الضباب، ومع ذلك هبط بنا لنواصل رحلتنا بعد ذلك وسط الضباب نحو مدينة طنجة بسيارات وضعتها تحت تصرفنا سفارة الدولة في الرباط لحضور مهرجان أصيلة في دورة كانت الإمارات ضيف شرف فيها.

نعود لموضوعنا الضباب وفارق الإمكانات بين المطارين، فالإنسان العادي وجمهور المسافرين لا يميزون بين الرؤية المنخفضة و«المنخفضة جداً»، ويتطلعون لانقشاع الضباب في أداء المطار الذي جرى استثمار عشرات الملايين من الدراهم لتطويره وعلى موعد في2017، والرهان الكبير عليه وأبوظبي ترسخ موقعها على خارطة السياحة العالمية.