أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

السعودية اللاعب الأخطر

الكـاتب : علي الجرادي
تاريخ الخبر: 28-12-2014

الاقتصاد مفتاح القوة الرئيس في المعادلة العالمية ومفتاح الاقتصاد العالمي لايزال هو النفط رغم الحديث عن بدائل أخرى والسعودية لا زالت تمتلك هذا السلاح الفعال، في لحظة ما قررت المملكة العربية السعودية استخدام سلاحها الفعال الذي سبق تجريبه في إسقاط الاتحاد السوفيتي والعراق في زمن صدام ولم يكن غزو الكويت إلا محاولة فاشله للهروب من انهيار اقتصادي بسبب تدهور أسعار النفط المورد الرئيس للموازنة العراقية ولازالت.
اليوم يهتز الاقتصاد الروسي والإيراني ومعه الاقتصاد العالمي بسبب القرار السعودي بعدم التقليل من الإنتاج، روسيا أطلقت مبادرة سياسية في سوريا وهي التي وقفت على الضد من الرؤية السعودية، إيران سنسمع صراخها لاحقا وانعكاس تمويلها على أذرعها في المنطقة العربية.
السعودية سياسيا ترعى وفاق خليجي لمواجهة الخطر الإيراني ومصالحه مصريه قطريه تركيه لمحاصرة ثغرات ينفذ منها الإيرانيون والسؤال المعلق حتى الآن ماذا بشأن اليمن كخاصرة للمملكة السعودية وحديقتها الخلفية كيف ستتصرف تجاه سيطرة إيران على اليمن .المؤشرات الأولية تقول بأن النفس الطويل الذي يتسم به السعوديون تجاه ملفات السياسة الخارجية سيكون عنوان مرحلة استعادة النفوذ السعودي في اليمن التي تمثل تهديد للأمن القومي السعودي والخليجي إذا استمرت إيران بالسيطرة على خاصرة المملكة وحديقتها الخلفية وممراتها البحرية وخزاناتها النفطية المجاورة وأقليتها الشيعية القاطنة بجوار آبار النفط وعلى التماس من حدود اليمن.
 بدأت المملكة بإيقاف مساعداتها ومعوناتها لليمن وتبعها دول الخليج والموازنة اليمنية على الحافه ولن يستطيع الاقتصاد اليمني الصمود أشهر لاحقا لكن الانهيار لن يكون في مصلحة المملكة وستسعي لفرض شروط جديده للتغيير المعادلات السياسية اليمنية وإعادة رسم خارطة جديده لحلفائها في الداخل في الوقت الذي لا تستطيع إيران ضخ أموال لدعم الحزينة اليمنية، ما يزيد المشهد تعقيدا في اليمن هو هرولة الرئيس هادي نحو إيران واصدار قرارات كثيره تمكن إيران من إدارة الدولة اليمنية في الوقت الذي يقدم العالم تنازلات للمملكة العربية السعودية بما فيها روسيا في حين يهرع هادي نحو إيران في التوقيت الخطأ، عدى أن اليمن كموقع جغرافي وقواسم مشتركه لا حصر لها تمثل ارتباطها بعمقها الحيوي بالمملكة السعودية ودول الخليج.
 إن على الرئيس هادي وعلي حركة الحوثي الحاكمة للقرار السياسي في اليمن ان يدركوا أن الهرولة نحو إيران سيمثل كارثه جديده وإن اليمن لا تتحمل الافتراق عن قدرها ومصيرها الجغرافي والاقتصادي مع السعودية ودول الخليج وإن الذهاب لإيران كنوع من المناكفة للمملكة لن يضر إلا باليمن واليمن فقط.