أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

صحيفة "المصريون": "هل تجسست المخابرات الإماراتية على مؤسسة الرئاسة؟!"

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2014

كتب الصحفي المصري محمود سلطان على صفحات جريدة "المصريون"  مقالا بعنوان" هل تجسست المخابرات الإماراتية على مؤسسة الرئاسة؟!"، قاصدا الرئاسة المصرية. 

فقد اعتبر سلطان أن "الكشف الخطير الذي قاله بأريحية الفريق أحمد شفيق في حواره مع "الإبراشي" والذي أكد فيه أن "جهات سيادية" تعمل لحاسبه وأنها تجسست على رئيس الجمهورية ـ آنذاك ـ محمد مرسي، وأن "الجهات السيادية" فرغت فحوى التسجيلات التي سجلتها للرئيس، وعرضتها على أحمد شفيق!!.. لا يمكن بحال أن تمر على المراقب المدقق مرور الكرام"، على حد تعبيره.

ويشير الكاتب إلى أن "شفيق.. تباهى وتفاخر بنفوذه داخل "الأجهزة السيادية" الخادمة له، وأشار إلى أنه "اتنصت" على خيرت الشاطر، وهدده بأنه يراقبه حتى داخل غرفة نومه ويحصى عليه أنفاسه وحركاته وسكناته داخل بيته!!".

ويستطرد سلطان، بإبداء بعض الماتحظات على تصريحات شفيق، قائلا: 

شفيق يوجد الآن خارج مصر في "الإمارات".. والتسجيلات المفرغة عرضت عليه بطبيعة الحال في الإمارات المقيم بها وليس في القاهرة، وخاصة أنه "هارب" ولم يعد إلى مصر منذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2012.. فالتسجيلات التي كشف عنها عرضت عليه ـ إذن ـ  في الإمارات.. فكيف حدث ذلك؟! حسب تساؤل سلطان.

يجيب سلطان على تساؤله بنفسه بالقول، " شفيق لم يسم "الجهات السيادية".. ولم يحدد هويتها الوطنية.. وبالتالي فهي لن تخرج عن احتمالين اثنين لا ثالث لهما: الأول.. أن تكون تلك الجهات السيادية مصرية.

والاحتمال الثاني: أن المخابرات الإماراتية نشطة بشكل غير مسبوق في مصر.. وربما تكون قد اخترقت مؤسسة الرئاسة.. وتجسست على رئيس الجمهورية الأسبق ونقلت ما حصلت عليه من تسجيلات إلى الإمارات عبر بوابة مطار القاهرة بسهولة وهي آمنة.. ثم التقت شفيق في الإمارات وعرضت عليه مضمون تجسسها على الرئيس محمد مرسي أثناء وجوده في السلطة.

ويتابع سلطان، "في هذه الحالة أيضا ـ حال كانت ملامسة للحقيقية ـ فإن المخابرات الإماراتية لا يمكن لها أن تنجح في مثل هذه الجريمة.. لولا تسهيلات مفترضة قدمت لها من داخل مصر.. فما طبيعة تلك التسهيلات؟ وما الجهة التي قدمتها؟! لاسيما وأن المال السياسي الإماراتي كان ـ وما يزال ـ سخيًا للغاية في مجال الصحافة والإعلام المصري الخاص.. ولا ندري حدود وسقف هذا الاختراق المالي الخطير"، على حد وصفه.

فهل بالفعل تجسست المخابرات الإماراتية على الرئاسة المصرية والرئيس محمد مرسي، سؤال لم يقطع بإجابته سلطان، ليظل الجواب حبيسا لدى مخابرات الإمارات ومخابرات السيسي.