01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد |
01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد |
11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد |
11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد |
11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد |
11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد |
11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد |
09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد |
09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد |
09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد |
06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد |
06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد |
06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد |
06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد |
12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد |
12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد |
دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، برجاً في مدينة غزة، بعيد إعلانه أنه سيستهدف مباني شاهقة اتّهم حركة حماس باستخدامها، في وقت يكثّف هجومه للسيطرة على كبرى مدن القطاع الفلسطيني، حيث يتكدّس نحو مليون شخص.
ورغم الضغوط المتزايدة في الداخل والخارج لوقف هجومها المستمر منذ نحو عامين في غزة، تعزّز "إسرائيل" قواتها وتكثّف قصفها وعملياتها على مشارف المدينة منذ إعلانها عزمها السيطرة عليها.
وقال جيش الاحتلال في بيان، الجمعة، إنه “رصد نشاطاً مكثفاً لحماس داخل أبراج متعددة الطوابق، حيث جرى دمج كاميرات مراقبة، مواقع قنص، منصات لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى غرف قيادة وسيطرة”، مضيفاً أنه سيستهدف تلك المواقع “خلال الأيام المقبلة”.
وبعد أقل من ساعة، أصدر بياناً آخر أعلن فيه ضرب مبنى شاهق، متهماً “حماس” باستخدامه “للتقدم وتنفيذ هجمات ضد القوات (الإسرائيلية) في المنطقة”.
وأظهرت مشاهد مصوّرة لوكالة فرانس برس برج مشتهى في حي الرمال بمدينة غزة وهو ينهار إثر انفجار هائل في قاعدته، مطلقاً سحابة كثيفة من الدخان والغبار. كما أظهرت صور لاحقة عدداً من الفلسطينيين يبحثون بين الركام.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل الضربات، أن هجماته ستتم بشكل “دقيق للحد من إصابة المدنيين من خلال إصدار تحذيرات مسبقة”.
وقالت أريج أحمد (50 عاماً)، وهي نازحة فلسطينية تعيش في خيمة جنوب غرب مدينة غزة، إن زوجها “شاهد سكان برج مشتهى يرمون أمتعتهم من الطوابق العليا لنقلها والفرار قبل الضربة”. وأضافت في اتصال هاتفي: “بعد أقل من نصف ساعة من أوامر الإخلاء، قُصف البرج”.
واتهم المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ “سياسة ممنهجة للتهجير القسري بحق المدنيين” عبر استهداف المباني المرتفعة.
وأعلن الدفاع المدني مقتل 19 شخصاً في مدينة غزة ومحيطها، من بين 42 فلسطينياً قُتلوا في أنحاء القطاع، الجمعة.
ولدى اتصال من وكالة فرانس برس طلباً للتعليق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحتاج إلى معرفة المواقيت الدقيقة والإحداثيات قبل أن يعلّق على أحداث بعينها.
وتحول القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة والصعوبات في الوصول إلى العديد من المناطق دون تمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الأرقام والتفاصيل التي يعلنها الدفاع المدني في غزة أو الجيش الإسرائيلي.
وقال أحد الأهالي، ويدعى أحمد أبو وطفة (45 عاماً) ويعيش في شقة شبه مدمرة لأقاربه في الطابق الخامس من مبنى غربي مدينة غزة، إن “الأنباء عن بدء إسرائيل قصف الأبراج والمباني السكنية مُرعبة. الجميع خائفون ولا يعرفون إلى أين يذهبون”. وأضاف: “أطفالي مرعوبون، وأنا أيضاً. لا مكان آمناً.. كل ما نتمناه أن يأتي الموت سريعاً”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن “محاولات إسرائيل تبرير استهداف الأبراج السكنية بادّعاءات كاذبة عن استخدامها من حماس، ليست سوى ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة”.
وتقدّر الأمم المتحدة أن نحو مليون نسمة يسكنون مدينة غزة ومحيطها، وهي منطقة قالت إنها تشهد مجاعة.
وحذّر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الجمعة، من استمرار المجاعة في غزة، داعياً إسرائيل إلى وقف هذه “الكارثة”، ولافتاً إلى أن 370 شخصاً على الأقل قضوا بسبب الجوع في القطاع المحاصر والمدمّر منذ بداية النزاع.
من جهته، قال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو لوكالة فرانس برس إن الاتحاد الأوروبي “ليس على مستوى المسؤولية في هذه الأزمة الإنسانية الهائلة”.
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان، الجمعة، بأن “أبواب الجحيم فُتحت في غزة”، متوعداً بتكثيف العمليات حتى تقبل “حماس” بشروط "إسرائيل" لإنهاء الحرب.
وتتوقّع "إسرائيل" نزوح نحو مليون شخص باتجاه الجنوب جراء هجومها الجديد.
وبعد 700 يوم على هجومها على "إسرائيل" الذي أشعل الحرب، نشر الجناح العسكري لحركة “حماس” مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان اختُطفا خلال الهجوم، على قيد الحياة في مدينة غزة، أواخر الشهر الماضي.
ويظهر في الفيديو الرهينة جاي جلبوع دلال في سيارة تجوب بين مبانٍ مدمرة، يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، باللغة العبرية، عدم تنفيذ الهجوم العسكري المخطط للسيطرة على مدينة غزة. ثم يظهر وهو يلتقي رهينة آخر هو ألون أوهيل، في أول ظهور له منذ اختطافه.
وقال مكتب نتنياهو إنه أجرى محادثات مع عائلات الأسرى، ونقل عن رئيس الوزراء قوله: “لن يُضعفنا أي مقطع فيديو دعائي شرير، أو يثنينا عن تصميمنا على سحق حماس وتحرير الرهائن”.
وتظاهر أقارب الأسرى ومؤيدون لهم في القدس وتل أبيب، الجمعة، للمطالبة بالإفراج عنهم.
ومن بين 251 شخصاً اختُطفوا في 7 أكتوبر، ما زال 47 محتجزين في غزة، بينهم 25 توفوا، وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، أسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 64,300 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر أرقام وزارة الصحة في غزة، التي تديرها حركة “حماس” وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.