01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد |
01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد |
01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد |
01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد |
12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد |
12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد |
10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد |
10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد |
06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد |
12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد |
12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد |
11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد |
11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد |
12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد |
12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد |
12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد |
انطلقت خلال الأيام الماضية على منصّات التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت شعار "معاً لإنقاذ الأجيال القادمة" تستهدف ما يُعرف إعلامياً بـ شلة دبي، وهم مجموعة من أبرز المؤثرين وصانعي المحتوى العرب المقيمين في دبي.
وجاءت هذه الحملة في إطار دعوة جماهيرية إلى إلغاء متابعتهم على مختلف المنصات، باعتبار أن ما يقدمونه يكرّس أنماطاً استهلاكية وسطحية ويشوّه وعي المراهقين والشباب.
ورأى المشاركون في الحملة أن هؤلاء المشاهير يقدّمون محتوى يفتقر إلى الواقعية، قائم على الاستعراض المبالغ فيه للثروة والرفاهية من خلال السفرات والهدايا الفخمة والتسويق المفرط للماركات العالمية، ما يزرع الإحباط لدى المتابعين الصغار ويعمّق شعورهم بعدم الرضا عن واقعهم. كما شبّه البعض هذا المحتوى بـالتسويق للتفاهة وتدمير الأجيال.
الحملة لم تتوقف عند البُعد الاجتماعي فحسب، بل اكتسبت بُعداً سياسياً وأخلاقياً بعد أن ربط كثير من الناشطين بين مقاطعة «شلة دبي» وملف التضامن مع فلسطين. إذ اعتبروا أن صمت هؤلاء المشاهير عن الحرب في غزة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، وعدم استخدامهم منصاتهم الضخمة للدفاع عن القضايا الإنسانية، يكشف انفصالهم عن هموم الناس وتغليبهم المصلحة المادية على أي التزام أخلاقي.
وانتشرت وسوم مثل: "تضامناً مع فلسطين وأنقذوا ما تبقى من غزة"، لتجعل من الحملة صرخة جماهيرية ضد الصمت والتواطؤ.
وتداول ناشطون قوائم بأسماء وحسابات أبرز المؤثرين العرب المقيمين في دبي، من بينهم: أنس مروة وأصالة، نارين عمارة المعروفة بـنارين بيوتي، شقيقتها شيرين بيوتي وزوجها أسامة مروة، سارة الورع وزوجها غيث مروان، نور ستارز، سيامند وشهد، بيسان إسماعيل وغيرهم، مطالبين المتابعين بالبحث عن أسمائهم عبر غوغل أو ويكيبيديا لإلغاء متابعتهم بسهولة.
ويرى القائمون على الحملة أن إلغاء المتابعة لم يعد مجرد فعل فردي للهروب من محتوى مزعج، بل أصبح شكلاً من أشكال الاحتجاج الرقمي ورسالة ضغط جماعية على المؤثرين ليعيدوا النظر في طبيعة ما يقدمونه، وليتذكروا أن الشهرة والانتشار جاءا من الجمهور الذي منحهم الدعم.
أثارت الحملة نقاشاً واسعاً على المنصات، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد يرى أن الخطوة ضرورية "لتنظيف" السوشيال ميديا من المحتوى المضر، ومعارض اعتبر أن الأمر حرية شخصية في المتابعة والاختيار.
وكتب عمار بن ياسر: "في مبادرة رائعة جدّاً اسمها إلغاء متابعة #شلّة_دبي. الحركة تهدف إلى إلغاء متابعة المؤثرين والمشاهير فيدبي. أسباب الحملة: عدم دعمهم للقضية الفلسطينية وسكوتهم عنها، زرع المياعة والتفاهة، متابعتهم مضيعة للوقت والمال، تورث الكآبة وكره الواقع".
وأضاف "سباب منطقية وممتازة تنم عن وعي الجيل بالضرر الناتج عن متابعة أخبار الحثالات التي تُصدّر لنا لتخدير الجيل وحرف البوصلة، شخصياً أؤيد هذه الحملة وكل أسبابها".
محمد الأصبحي علق قائلاً: رأيي الشخصي المشاهير ما عادوا مجرد ترفيه !! صاروا يبيعون وهم ويزرعون قيم غريبة والأسوأ من ذا كله سكوتهم عن قضية فلسطين وترويج بعضهم لمنتجات الاحتلال الصهيوني …
وأضاف "حملة شلة دبي بالنسبة لي مش بس ترند هي موقف : اللي يساوم على وعينا وقضايانا ما له كرامة ولا مكان بيننا".
حاتم الشيخ قال هو الآخر: مقاطعة المحتوى التافه والرديء مو بس خيار.. هي مسؤولية. كل لايك وكل مشاهدة تعطي للتفاهة مساحة أكبر، وتبعدنا عن الوعي والمعرفة.
وأضاف "خلونا ندعم المحتوى اللي يفيد، ويضيف قيمة لحياتنا".
وعلق عمرو: "المشاهير التفاهة وانعدام الهوية خطرهم كبير جدا على المجتمع هم كل سوء يدخل على البنات في البيوت وينشر أفكاره ويؤثر عليهم بشيء لا يطاق".
وقال عبدالرحمن: "من زمان و احنا ننبه العالم محتوى رخيص يرجون للدياثة و المحتوى الفارغ يستغلون فئة كبيرة من عاطفة البنات وكأنهم يقولون لك شاهد يا فقير نلبس و نأكل وأنت مثل السلعة تدعمنا الوعي نعمة واصلو يا إخوان".
وعلى الرغم من انتشار الحملة على نطاق واسع، فإن المشاهير المستهدفين يواصلون تجاهلها ويستمرون في تقديم المحتوى نفسه من دون تعليق، ما يزيد من حالة الجدل والانقسام حول دور المؤثرين في زمن الأزمات.