| 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد |
| 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد |
| 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد |
| 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد |
| 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد |
| 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد |
| 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد |
| 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد |
| 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد |
| 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد |
| 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد |
| 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد |
| 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد |
| 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد |
| 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد |
| 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد |
انطلقت خلال الأيام الماضية على منصّات التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت شعار "معاً لإنقاذ الأجيال القادمة" تستهدف ما يُعرف إعلامياً بـ شلة دبي، وهم مجموعة من أبرز المؤثرين وصانعي المحتوى العرب المقيمين في دبي.
وجاءت هذه الحملة في إطار دعوة جماهيرية إلى إلغاء متابعتهم على مختلف المنصات، باعتبار أن ما يقدمونه يكرّس أنماطاً استهلاكية وسطحية ويشوّه وعي المراهقين والشباب.
ورأى المشاركون في الحملة أن هؤلاء المشاهير يقدّمون محتوى يفتقر إلى الواقعية، قائم على الاستعراض المبالغ فيه للثروة والرفاهية من خلال السفرات والهدايا الفخمة والتسويق المفرط للماركات العالمية، ما يزرع الإحباط لدى المتابعين الصغار ويعمّق شعورهم بعدم الرضا عن واقعهم. كما شبّه البعض هذا المحتوى بـالتسويق للتفاهة وتدمير الأجيال.
الحملة لم تتوقف عند البُعد الاجتماعي فحسب، بل اكتسبت بُعداً سياسياً وأخلاقياً بعد أن ربط كثير من الناشطين بين مقاطعة «شلة دبي» وملف التضامن مع فلسطين. إذ اعتبروا أن صمت هؤلاء المشاهير عن الحرب في غزة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، وعدم استخدامهم منصاتهم الضخمة للدفاع عن القضايا الإنسانية، يكشف انفصالهم عن هموم الناس وتغليبهم المصلحة المادية على أي التزام أخلاقي.
وانتشرت وسوم مثل: "تضامناً مع فلسطين وأنقذوا ما تبقى من غزة"، لتجعل من الحملة صرخة جماهيرية ضد الصمت والتواطؤ.
وتداول ناشطون قوائم بأسماء وحسابات أبرز المؤثرين العرب المقيمين في دبي، من بينهم: أنس مروة وأصالة، نارين عمارة المعروفة بـنارين بيوتي، شقيقتها شيرين بيوتي وزوجها أسامة مروة، سارة الورع وزوجها غيث مروان، نور ستارز، سيامند وشهد، بيسان إسماعيل وغيرهم، مطالبين المتابعين بالبحث عن أسمائهم عبر غوغل أو ويكيبيديا لإلغاء متابعتهم بسهولة.
ويرى القائمون على الحملة أن إلغاء المتابعة لم يعد مجرد فعل فردي للهروب من محتوى مزعج، بل أصبح شكلاً من أشكال الاحتجاج الرقمي ورسالة ضغط جماعية على المؤثرين ليعيدوا النظر في طبيعة ما يقدمونه، وليتذكروا أن الشهرة والانتشار جاءا من الجمهور الذي منحهم الدعم.
أثارت الحملة نقاشاً واسعاً على المنصات، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد يرى أن الخطوة ضرورية "لتنظيف" السوشيال ميديا من المحتوى المضر، ومعارض اعتبر أن الأمر حرية شخصية في المتابعة والاختيار.
وكتب عمار بن ياسر: "في مبادرة رائعة جدّاً اسمها إلغاء متابعة #شلّة_دبي. الحركة تهدف إلى إلغاء متابعة المؤثرين والمشاهير فيدبي. أسباب الحملة: عدم دعمهم للقضية الفلسطينية وسكوتهم عنها، زرع المياعة والتفاهة، متابعتهم مضيعة للوقت والمال، تورث الكآبة وكره الواقع".
وأضاف "سباب منطقية وممتازة تنم عن وعي الجيل بالضرر الناتج عن متابعة أخبار الحثالات التي تُصدّر لنا لتخدير الجيل وحرف البوصلة، شخصياً أؤيد هذه الحملة وكل أسبابها".
محمد الأصبحي علق قائلاً: رأيي الشخصي المشاهير ما عادوا مجرد ترفيه !! صاروا يبيعون وهم ويزرعون قيم غريبة والأسوأ من ذا كله سكوتهم عن قضية فلسطين وترويج بعضهم لمنتجات الاحتلال الصهيوني …
وأضاف "حملة شلة دبي بالنسبة لي مش بس ترند هي موقف : اللي يساوم على وعينا وقضايانا ما له كرامة ولا مكان بيننا".
حاتم الشيخ قال هو الآخر: مقاطعة المحتوى التافه والرديء مو بس خيار.. هي مسؤولية. كل لايك وكل مشاهدة تعطي للتفاهة مساحة أكبر، وتبعدنا عن الوعي والمعرفة.
وأضاف "خلونا ندعم المحتوى اللي يفيد، ويضيف قيمة لحياتنا".
وعلق عمرو: "المشاهير التفاهة وانعدام الهوية خطرهم كبير جدا على المجتمع هم كل سوء يدخل على البنات في البيوت وينشر أفكاره ويؤثر عليهم بشيء لا يطاق".
وقال عبدالرحمن: "من زمان و احنا ننبه العالم محتوى رخيص يرجون للدياثة و المحتوى الفارغ يستغلون فئة كبيرة من عاطفة البنات وكأنهم يقولون لك شاهد يا فقير نلبس و نأكل وأنت مثل السلعة تدعمنا الوعي نعمة واصلو يا إخوان".
وعلى الرغم من انتشار الحملة على نطاق واسع، فإن المشاهير المستهدفين يواصلون تجاهلها ويستمرون في تقديم المحتوى نفسه من دون تعليق، ما يزيد من حالة الجدل والانقسام حول دور المؤثرين في زمن الأزمات.