أحدث الأخبار
  • 07:05 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" أبلغت السعودية برفض التطبيع قبل إنهاء حماس... المزيد
  • 06:02 . بريطانيا وكندا وأستراليا تعترف رسمياً بدولة فلسطين... المزيد
  • 12:01 . دول كبرى تستعد للإعلان اليوم عن الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:42 . صحيفة بريطانية: أبوظبي والدوحة أفشلتا مقترحاً مصرياً لإقامة ناتو عربي... المزيد
  • 10:15 . ماكرون يبحث مع محمد بن سلمان والسيسي استعدادات مؤتمر حل الدولتين... المزيد
  • 01:54 . هجوم سيبراني يشل الحركة في مطارات أوروبية كبرى... المزيد
  • 01:38 . تحقيق يكشف استغلال أفريقيات في حفلات جنس بأحياء دبي الراقية... المزيد
  • 08:05 . هل يمكن أن يقطع المطبعون علاقتهم بالاحتلال إثر قصف قطر؟... المزيد
  • 05:55 . إدارة ترامب تفرض قيوداً جديدة على جامعة هارفارد... المزيد
  • 05:53 . "الصحة" تعلن إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية... المزيد
  • 10:59 . قطر تنجح في إطلاق سراح زوجين بريطانيين من أفغانستان... المزيد
  • 10:46 . التصديق على تعيين مايك والتز مندوبا لأميركا لدى الأمم المتحدة... المزيد
  • 10:44 . ترامب يعلن استضافة أردوغان في البيت الأبيض الأسبوع المقبل... المزيد
  • 10:36 . فرنسا والبرتغال تقودان اعترافًا جماعيًا بدولة فلسطين الأسبوع المقبل... المزيد
  • 10:34 . رئيس الدولة يبحث في جورجيا تعزيز التعاون في الاستثمار والطاقة والزراعة... المزيد
  • 09:19 . مجلس الأمن يرفض تمديد رفع العقوبات الدولية على إيران... المزيد

الرئيس الفرنسي يدعو إلى مزيد من "الحزم" مع الجزائر

الرئيس الفرنسي والجزائري - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-08-2025

وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، حكومته للتحرك بما وصفه بـ"مزيد من الحزم والتصميم" تجاه الجزائر، مشيرا إلى "مصير" الكاتب بوعلام صنصال والصحفي كريستوف غليز المسجونين هناك، ومطالبا باتخاذ "قرارات إضافية" في هذا الصدد.

وقال ماكرون، في رسالة رسمية إلى رئيس وزرائه فرنسوا بايرو نشرتها صحيفة "لوفيغارو"، إنه "يجب على فرنسا أن تكون قوية وتحظى بالاحترام".

وأضاف في الرسالة التي تشير إلى مرحلة جديدة في الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين، أن فرنسا "لا يمكنها الحصول على ذلك من شركائها إلا إذا أظهرت لهم الاحترام الذي تطلبه منهم. وتنطبق هذه القاعدة الأساسية على الجزائر أيضا".

ولتبرير توجيهاته، أشار الرئيس الفرنسي إلى الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة "تقويض الوحدة الوطنية"، والصحفي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن 7 سنوات في الجزائر بتهمة "تمجيد الإرهاب".

ومن بين التدابير الواردة في الرسالة، طلب ماكرون من الحكومة أن تعلق "رسميا" تطبيق الاتفاقية المبرمة عام 2013 مع الجزائر "بشأن الإعفاءات من التأشيرة لجوازات السفر الرسمية والدبلوماسية".

ويقر هذا الإجراء الوضع القائم حاليا بحكم الأمر الواقع، فقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في 14 مايو الماضي "إعادة جميع الدبلوماسيين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يحملون تأشيرة حاليا إلى الجزائر". وقال إن فرنسا كانت ترد آنذاك على قرار الجزائر "غير المبرر والذي لا يمكن تبريره" بطرد موظفين فرنسيين.

كما طلب ماكرون من الحكومة أن تستخدم "فورا" أحد أحكام قانون الهجرة لعام 2024، وهو بند "يسمح برفض تأشيرات الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الوظيفية والدبلوماسية، وكذلك تأشيرات الإقامة الطويلة لجميع أنواع المتقدمين".

وطلب الرئيس الفرنسي من رئيس وزرائه "تكليف وزير الداخلية" برونو روتايو الذي يتبنى موقفا متشددا تجاه الجزائر، "إيجاد سبل ووسائل تعاون مفيد مع نظيره الجزائري في أسرع وقت ممكن"، كما "أعرب عن أمله في أن يتحرك وزير الداخلية وأجهزته دون هوادة في مواجهة انحراف أفراد جزائريين في وضع غير نظامي".

وأضاف "بعد أن تروا أن شروط نظامنا الدبلوماسي مستوفاة، يمكنكم السماح للقناصل الجزائريين الثلاثة الموجودين حاليا على أراضينا بممارسة مهامهم، مع المطالبة باستئناف التعاون في مجال الهجرة.. وهذا الاستئناف وحده سيتيح أن نستقبل 5 قناصل آخرين ينتظرون الترخيص".

وقال ماكرون "رد السلطات الجزائرية على مطالبنا المتعلقة بالتعاون بشأن الهجرة والعمل القنصلي سيحدد خطواتنا التالية"، موضحا أنه "بمجرد استئناف الحوار، سيتعين علينا أيضا معالجة ملفات ثنائية حساسة أخرى"، مشيرا إلى "ديون المستشفيات" و"تصرفات بعض الأجهزة الحكومية الجزائرية على الأراضي الوطنية، ولكن أيضا قضايا الذاكرة العالقة".

يذكر أن العلاقات الجزائرية الفرنسية شهدت توترا دام أشهرا، قبل أن تظهر بوادر انفراج عقب اتصال جمع في 31 مارس الماضي بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي وإعلان عودة العلاقات إلى طبيعتها، حيث تم استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.

وبدأت الأزمة تتفاقم في أواخر يوليو مع إعلان الرئيس الفرنسي دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية، فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس. وتأزّم الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف بوعلام صنصال في الجزائر.