أحدث الأخبار
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد

حزب الله يحدد موعد تشييع حسن نصرالله

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2025

حدد حزب الله 23 فبراير الجاري موعدا لتشييع أمينه العام حسن نصرالله بعدما حالت الظروف الأمنية دون إقامة المراسم عقب اغتياله بضربة إسرائيلية أواخر سبتمبر في خضم الحرب بين الطرفين.

وأعلن الأمين العام للحزب نعيم قاسم أن مراسم التشييع ستشمل أيضا وداع القيادي البارز هاشم صفي الدين الذي اغتيل بضربة مماثلة مطلع أكتوبر، كاشفا أنه كان قد انتخب قبل مقتله، أمينا عاما خلفا لنصرالله الذي قتل في 27 سبتمبر.

وقال نعيم قاسم إن نصرالله "استشهد في وقت كانت الظروف صعبة ولم يكن لدينا إمكانية حتى نقوم بواجب التشييع… الذي يليق بهذه القامة العظيمة".

أضاف في كلمة متلفزة "قرّرنا بعد أن حالت الظروف الأمنية للتشييع أن يُدفن سماحة سيد شهداء الأمة وديعة. وبعد أن دُفن وديعة كل هذه الفترة، ارتأينا أن نختار يوم 23 فبراير، يوم الأحد، من أجل إقامة تشييع مَهيب جماهيري واسع… يليق بهذه الشخصية العظيمة".

ويعد نصرالله قائدا تاريخيا للحزب المدعوم من إيران، اذ تولى الأمانة العامة خلال 32 عاما شهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه منظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.

وكان لإعلان مقتله بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب.

وكان مصدر مقرب من الحزب أفاد وكالة فرانس برس بأن نصرالله دُفن كوديعة "في مكان سرّي… خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين".

وأوضح قاسم أن المراسم ستشهد تشييع صفي الدين "بصفة أمين عام"، كاشفا للمرة الأولى أن الأخير الذي تولى رئاسة المجلس التنفيذي للحزب وعضوية مجلس الشورى فيه، انتخب خلفا لنصرالله.

وأشار الى أنه "استشهد في الثالث من أكتوبر قبل الإعلان" عن تعيينه خلفا لنصرالله، مؤكدا أنه "استشهد كأمين عام وقرّرنا أن نُؤجل هذا الإعلان… على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضرا في أثناء التشييع".

ونعى الحزب صفي الدين في 23 أكتوبر، غداة تأكيد "إسرائيل" أنها اغتالته مع قياديين آخرين في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ذلك بثلاثة أسابيع.

وأعلن الحزب في 29 منه تعيين قاسم الذي أمضى عقودا نائبا للأمين العام.

"في الوقت المناسب"

وكان صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة نصرالله الذي تربطه به علاقة قربى.

وأشار قاسم الى أن نصرالله سيدفن جنوب بيروت عند أطراف الضاحية الجنوبية التي تعرضت لضربات إسرائيلية مدمّرة خلال الحرب، على أن يوارى صفي الدين الثرى في مسقطه بجنوب لبنان.

وأتى مقتلهما في خضم حرب مفتوحة بين "إسرائيل" والحزب، تلقى خلالها الأخير ضربات قاسية شملت اغتيال العديد من قادته العسكريين، والقضاء على قدرات ومنشآت عسكرية، وإلحاق دمار واسع بمناطق تعد معاقل له في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفتح الحزب جبهة "إسناد" لحماس غداة اندلاع الحرب بين "إسرائيل" والحركة الفلسطينية في أكتوبر 2023. وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت "إسرائيل" ضرباتها الجوية وتوغلت برا في مناطق حدودية.

وأبرم الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار، بدأ سريانه اعتبارا من 27 نوفمبر، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية.

وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق. وبعدما أكدت "إسرائيل" أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب، تمّ تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.

ودعا قاسم الحكومة اللبنانية الى الضغط من أجل وقف الخروقات الاسرائيلية، بما في ذلك تفجير منازل في قرى حدودية.

وقال "الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتُتابع وتضغط وتُحاول أن تمنع أقصى ما تستطيع، من خلال الرعاة ومن خلال الضغوطات الدولية، كي يتوقّف هذا الخرق وهذا العدوان الإسرائيلي".

وتابع "نحن… صبرنا كل هذه الفترة لأنّنا نُريد أن تأخذ الدولة فُرصتها الكاملة من أجل أن تُحقّق وقف إطلاق النار والالتزام بالاتفاق"، مضيفا "أما نحن كمقاومة… نتصرّف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".