أحدث الأخبار
  • 12:29 . "التربية" تُقيّم واقع التعليم الدامج بمشاركة أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم... المزيد
  • 12:18 . شركات طيران إماراتية تُلغي رحلات وتُغيّر مسارات وجهات عدة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 12:09 . أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 11:14 . الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 10:49 . السعودية تندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لوقف فوري عبر مجلس الأمن... المزيد
  • 10:46 . من هم القادة والعلماء الإيرانيين الذين قتلوا في الضربات الإسرائيلية؟... المزيد
  • 10:28 . ترامب: أُبلغنا مسبقًا بالضربات الإسرائيلية على إيران.. وروبيو: واشنطن غير منخرطة بالهجوم... المزيد
  • 10:24 . هجوم إسرائيلي واسع على مواقع نووية في إيران واغتيال قادة كبار.. وطهران ترد بـ100 طائرة مسيّرة... المزيد
  • 11:17 . رئيس الدولة يعقد مباحثات مع رئيس وزراء باكستان... المزيد
  • 07:23 . بن غفير وسموتريتش.. أول الغيث... المزيد
  • 06:54 . ميناء إسرائيلي يستقبل سفينة مساعدات إماراتية لغزة... المزيد
  • 06:03 . الاحتلال الإسرائيلي يقطع الإنترنت والاتصالات عن كامل قطاع غزة... المزيد
  • 11:45 . "رويترز": ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين... المزيد
  • 11:43 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور قمة السبع في كندا... المزيد
  • 11:42 . جيش الاحتلال dugk استعادة جثتي أسيرين من خان يونس... المزيد
  • 11:32 . 46% من الطلبة المواطنين بالخارج يدرسون في جامعتين فقط... والعور يحذر من "استغلال تجاري"... المزيد

حزب الله يحدد موعد تشييع حسن نصرالله

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2025

حدد حزب الله 23 فبراير الجاري موعدا لتشييع أمينه العام حسن نصرالله بعدما حالت الظروف الأمنية دون إقامة المراسم عقب اغتياله بضربة إسرائيلية أواخر سبتمبر في خضم الحرب بين الطرفين.

وأعلن الأمين العام للحزب نعيم قاسم أن مراسم التشييع ستشمل أيضا وداع القيادي البارز هاشم صفي الدين الذي اغتيل بضربة مماثلة مطلع أكتوبر، كاشفا أنه كان قد انتخب قبل مقتله، أمينا عاما خلفا لنصرالله الذي قتل في 27 سبتمبر.

وقال نعيم قاسم إن نصرالله "استشهد في وقت كانت الظروف صعبة ولم يكن لدينا إمكانية حتى نقوم بواجب التشييع… الذي يليق بهذه القامة العظيمة".

أضاف في كلمة متلفزة "قرّرنا بعد أن حالت الظروف الأمنية للتشييع أن يُدفن سماحة سيد شهداء الأمة وديعة. وبعد أن دُفن وديعة كل هذه الفترة، ارتأينا أن نختار يوم 23 فبراير، يوم الأحد، من أجل إقامة تشييع مَهيب جماهيري واسع… يليق بهذه الشخصية العظيمة".

ويعد نصرالله قائدا تاريخيا للحزب المدعوم من إيران، اذ تولى الأمانة العامة خلال 32 عاما شهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه منظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.

وكان لإعلان مقتله بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب.

وكان مصدر مقرب من الحزب أفاد وكالة فرانس برس بأن نصرالله دُفن كوديعة "في مكان سرّي… خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين".

وأوضح قاسم أن المراسم ستشهد تشييع صفي الدين "بصفة أمين عام"، كاشفا للمرة الأولى أن الأخير الذي تولى رئاسة المجلس التنفيذي للحزب وعضوية مجلس الشورى فيه، انتخب خلفا لنصرالله.

وأشار الى أنه "استشهد في الثالث من أكتوبر قبل الإعلان" عن تعيينه خلفا لنصرالله، مؤكدا أنه "استشهد كأمين عام وقرّرنا أن نُؤجل هذا الإعلان… على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضرا في أثناء التشييع".

ونعى الحزب صفي الدين في 23 أكتوبر، غداة تأكيد "إسرائيل" أنها اغتالته مع قياديين آخرين في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ذلك بثلاثة أسابيع.

وأعلن الحزب في 29 منه تعيين قاسم الذي أمضى عقودا نائبا للأمين العام.

"في الوقت المناسب"

وكان صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة نصرالله الذي تربطه به علاقة قربى.

وأشار قاسم الى أن نصرالله سيدفن جنوب بيروت عند أطراف الضاحية الجنوبية التي تعرضت لضربات إسرائيلية مدمّرة خلال الحرب، على أن يوارى صفي الدين الثرى في مسقطه بجنوب لبنان.

وأتى مقتلهما في خضم حرب مفتوحة بين "إسرائيل" والحزب، تلقى خلالها الأخير ضربات قاسية شملت اغتيال العديد من قادته العسكريين، والقضاء على قدرات ومنشآت عسكرية، وإلحاق دمار واسع بمناطق تعد معاقل له في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفتح الحزب جبهة "إسناد" لحماس غداة اندلاع الحرب بين "إسرائيل" والحركة الفلسطينية في أكتوبر 2023. وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت "إسرائيل" ضرباتها الجوية وتوغلت برا في مناطق حدودية.

وأبرم الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار، بدأ سريانه اعتبارا من 27 نوفمبر، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية.

وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق. وبعدما أكدت "إسرائيل" أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب، تمّ تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.

ودعا قاسم الحكومة اللبنانية الى الضغط من أجل وقف الخروقات الاسرائيلية، بما في ذلك تفجير منازل في قرى حدودية.

وقال "الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتُتابع وتضغط وتُحاول أن تمنع أقصى ما تستطيع، من خلال الرعاة ومن خلال الضغوطات الدولية، كي يتوقّف هذا الخرق وهذا العدوان الإسرائيلي".

وتابع "نحن… صبرنا كل هذه الفترة لأنّنا نُريد أن تأخذ الدولة فُرصتها الكاملة من أجل أن تُحقّق وقف إطلاق النار والالتزام بالاتفاق"، مضيفا "أما نحن كمقاومة… نتصرّف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".