أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

بدلاً من دعم حرية الصحافة.. "الصحفيين الإماراتية" تدعو لمواجهة المنتقدين على وسائل التواصل

من اجتماع سابق للجمعية - أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2024

أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية دعمها لما أسمتها "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني" وهي حملة أطلقها الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والتي تهدف لمجابهة المنتقدين لأداء وسياسية حكومة أبوظبي.

وقالت فضيلة المعيني رئيسة الجمعية "إن الجمعية تعمل على التنسيق والتفاعل مع المؤسسات الإعلامية لدعم الحملة لمكافحة الذباب الإلكتروني الذي يمارسه الحاقدون وضعاف النفوس الناقمون على نجاح الدول والمؤسسات والأفراد والذين يسخرون حسابات وهمية لنشر معلومات مغلوطة وقيم وأفكار هدامة في محاولة منهم لتشويه النجاحات والإنجازات التي تحققها الدول والأفراد والمؤسسات" .

وأشارت إلى أن "الجمعية تعمل على نشر الوعي بين المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الآفات (في إشارة إلى تجنيد مواطنين لمواجهة آخرين منتقدين لسياسة وأداء الحكومة في البلاد)".

وأوضحت أن الجمعية تعمل حاليا على تنظيم عدة دورات تدريبية للصحفيين الشباب ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لتدريبهم على مواجهة المنتقدين.

وربطت رئيسة جمعية الصحفيين، إطلاق الحملة بسعي الدولة لتعزيز الأمن ونشر الاستقرار في كل دول المنطقة وإعلاء قيم التسامح ونبذ الشائعات والفتن (..)".

ودعت المعيني المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية إلى تبني هذه الحملة الوطنية نظرا لدورها الهام في مواجهة الحسابات المزيفة والمبرمجة لنشر معلومات مغلوطة (..).

يأتي ذلك فيما تنعدم الصحافة الوطنية المستقلة داخل الإمارات؛ وتحتل الدولة مرتبة عالية بين الدول التي يجري الإبلاغ عن حظرها للصحف والمواقع التي تناقش الشأن العام بما في ذلك موقع "الإمارات 71" الإخباري المستقل.

وخلال العامين الأخيرين أصدرت الدولة المزيد من القوانين سيئة السمعة التي تقيد حرية الصحافة، مثل "قانون مكافحة الشائعات والجرائم الالكترونية"، وتوسيع العقوبات على الصحفيين بموجب القوانين الأخرى مثل قانون العقوبات. ولم تناقش جمعية الصحفيين الإماراتية أي من هذه القوانين، رغم المطالبات الدولية بحرية الرأي والتعبير بإصدار المزيد من القوانين.

وتحظر الحكومة منظمات المجتمع المدني المستقلة، لذلك فإن الجمعية وغيرها من منظمات المجتمع المدني على ندرتها تخضع لسيطرة جهاز أمن الدولة (جهاز المخابرات).

تراجع حرية الصحافة

وتحتل الإمارات المرتبة 160 من أصل 180 دولة في مؤشر "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة عام2024م.

وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن السلطات الإماراتية لا تتوانى عن فرض الرقابة على المحتويات التي تنتقد قرارات الحكومة أو تهدد "التماسك الاجتماعي"، حيث تُستخدم هذه الذريعة وغيرها من العبارات الغامضة لإسكات أي صوت لا يتوافق مع خط الحكومة.

ولا تقتصر هذه الإجراءات على الصحافة المحلية، بل إنها تشمل أيضاً منشورات وسائل الإعلام الأجنبية، التي تخضعها السلطات لنفس المعايير المطبقة على الصحف الوطنية، ولا يتردد في فرض عقوبات عليها هي الأخرى.

وحسب تقرير لمنظمة "صحفيات بلا قيود" صدر في سبتمبر من العام الماضي، فلا توجد نقابة مستقلة للصحافيين والصحافيات تدافع عن حقوقهم.

وتوجد جمعية الصحفيين الإماراتية والتي تأسست في 2000 وجرى تعديل نظامها الأساسي عدة مرات آخرها في 2022، وتجري انتخاب صورية لقيادة الجمعية من الأعضاء بإشراف وإدارة لجنة تابعة للحكومة مشكلة من وزارة تنمية المجتمع.

ويحظر نظامها الأساسي على أعضاء الجمعية من الصحفيين "التدخل في أمور تمس أمن الدولة ونظام الحكم فيها، أو إثارة المنازعات الطائفية أو العنصرية أو الدينية ويلتزم بكافة القوانين واللوائح داخل دولة الإمارات". وهي مادة فضفاضة تجعل من الجمعية أداة أخرى لنزع صفة العضوية عن الصحفيين الذين لا يتماشون مع توجه المسؤولين في الدولة، كما تحظر الجمعية على نفسها مناقشة وضع الصحفيين الإماراتيين وعلاقتهم بالحكومة.