بحث وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مسارات التعاون في مختلف المجالات ومنها التنموية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

جاء ذلك خلال جلسة عشاء عمل، أمس الأربعاء، في العاصمة  أبوظبي، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأكد عبدالله بن زايد خلال اللقاء، على "عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات وسوريا، والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين"، معربا، عن تمنياته لسوريا "دوام الأمن والاستقرار ولشعبها الشقيق التنمية والازدهار والرخاء".

وبحسب "وام"، بحث الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي منطقة الشرق الأوسط.

وأشار عبدالله بن زايد إلى "أن العمل العربي المشترك يشكل ركيزة أساسية لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة، وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار والحياة الكريمة".

وأعادت أبوظبي أواخر عام 2018، افتتاح سفارتها في دمشق، قبل أن تعتمد حسن أحمد الشحي سفيراً مفوضاً وفوق العادة لدى سوريا في يناير 2024.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، زار أبوظبي ودبي في مارس 2022، كأول دولة عربية تستقبله منذ اندلاع الحرب عقب الثورة في سوريا، قبل ما يقرب من 13 عاماً.