كشف موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي أن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، يحظى بدعم مالي من مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد.

وقال الموقع، في تقرير نشره أمس الثلاثاء، إن "الحريري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإدارة شركة استثمارات جديدة في أبوظبي تسمى Nerve Investment"" .

وبيّن أن الشركة أنشئت في نهاية عام 2022 بوصفها شركة فرعية من شركة "شيميرا" للاستثمارات، التي تسيطر عليها في الأساس المجموعة الملكية، أو "رويال جروب" التي يترأسها طحنون بن زايد.

وأوضح الموقع أن "الحريري الذي يعيش في منفى بأبوظبي منذ أن أعلن انسحابه من الحياة السياسية في لبنان، في يناير 2022، أصبح أقرب انخراطاً في حياة الأعمال بالإمارات".

وتوقع الموقع الفرنسي أن يعود الحريري إلى لبنان، في 13 فبراير القادم؛ لإحياء ذكرى وفاة والده رفيق الحريري، الذي قتل في بيروت عام 2005.

وكان الحريري أعلن، في يناير 2022، تعليق عمله بالحياة السياسية وعدم الترشح للانتخابات النيابية اللبنانية السابقة.

ويعيش لبنان أزمات متداخلة، سياسية واقتصادية ومعيشية، هي الأسوأ منذ نهاية الحرب الأهلية، لم تتمكن النخبة السياسية اللبنانية من تقليلها ولو بنسب ضئيلة؛ ما عقّد تداعيات المشهد بجميع أبعاده، في ظل حكومة مُقالة تسيّر شؤون البلاد.