قال البيت الأبيض يوم الخميس، إن مسؤولين أمريكيين بارزين قاما بزيارة للسعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات ركزت على إمدادات الطاقة العالمية وإيران إلى جانب قضايا إقليمية أخرى.
والتقى المسؤولان، بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس جو بايدن في شؤون الشرق الأوسط وعاموس هوشستين مبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، بكبار المسؤولين السعوديين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحفيين "أؤكد أن بريت ماكجورك وعاموس هوشستين كانا في المنطقة لمتابعة المحادثات حول مجموعة من القضايا بما في ذلك أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية وغيرها من القضايا الإقليمية".
ورفضت جان-بيير التعليق عما إذا كانت هذه الزيارة جزءا من تحضيرات لزيارة الرئيس الأميركي للمملكة.
وكان موقع أكسيوس قد كشف عن الزيارة، مشيرا إلى أن المحادثات تتضمن اتفاقا محتملا بين السعودية وإسرائيل ومصر، إضافة لاتفاق زيادة إنتاج النفط، والعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.
وأضاف أن القضية تتعلق باستكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية بموافقة إسرائيلية.
واعتبر التقرير أن التوصل لاتفاق سيكون "أهم إنجاز" للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ "اتفاقات إبراهيم" (اتفقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني).
ونقل الموقع عن مصادر أن بايدن يفكر في زيارة السعودية كجزء من رحلته المخطط لها إلى الشرق الأوسط في نهاية شهر يونيو.