أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن التزام واشنطن الدائم بتعزيز دفاعات السعودية، وذلك خلال انضمامه، السبت، للقاء جمع نائبته ويندي شيرمان مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان آل سعود.
وأعرب الوزير عن دعم الولايات المتحدة القوي للهدنة التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة، والتطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء واستيراد الوقود المنتظم عبر ميناء الحديدة.
وشدد بلينكن، وفقا لبيان للخارجية الأميركية، على الحاجة إلى تحسين الوصول إلى مدينة تعز ومدن أخرى على الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن على نحو عاجل.
وبحث وزير الخارجية جهود مواجهة التهديدات الإيرانية، وأهمية الحفاظ على دعم دولي قوي لأوكرانيا.
وناقش أهمية إدارة الضغوط في أسواق الطاقة العالمية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، إضافة إلى بحث قضايا حقوق الإنسان، والتقدم الذي أحرزته السعودية في برنامج رؤية 2030.
من جانبه أكد نائب وزير الدفاع السعودي على أهمية "دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، والتطلعات بأن يصل اليمنيون إلى حل سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السلام والتنمية".
ووفق تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية، أوضح الأمير " أنه ورغم إيجابية الهدنة المعلنة لحد كبير، هناك دور مهم يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به، للضغط على الميليشيات الحوثية.. لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار والبناء والازدهار".
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يلتقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لأول مرة الشهر المقبل على أقرب تقدير.
وأعرب الأمير عن ترحيبه بتأكيد الجانب الأميركي دعم السعودية في ما يتعلق بتطوير قدراتها العسكرية وتلبية احتياجاتها الدفاعية.