أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، "التزام الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمساعدة السعودية على الدفاع عن أراضيها".
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن سوليفان بحث مع نائب وزير الدفاع السعودي "أهمية تنسيق الجهود لضمان مرونة اقتصادية عالمية".
وأضاف أن سوليفان "ثمن جهود السعودية لضمان هدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة".
ووفق وكالة الأنباء السعودية، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية - الأميركية التاريخية، وبحث آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين السعودية والولايات المتحدة، "وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين".
حضر اللقاء الأميرة، ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، وسفير السعودية لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، والمستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، طلال بن عبدالله العتيبي، ومدير مكتب نائب وزير الدفاع، هشام بن عبدالعزيز بن سيف، وفق الوكالة.
وكان موقع أكسيوس الإخباري نقل عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي قوله إن، الأمير خالد بن سلمان، موجود في واشنطن لقيادة الوفد السعودي في لجنة التخطيط الاستراتيجي المشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقال الموقع إن اللقاء يكتسب أهمية حيث تحاول الولايات المتحدة تحسين العلاقات مع السعودية في الوقت الذي تدفع فيه المملكة إلى زيادة إنتاجها النفطي، وقبل زيارة الرئيس، جو بايدن، القادمة إلى الشرق الأوسط في نهاية يونيو.
وكان الأمير خالد، الشقيق الأصغر لولي العهد، محمد بن سلمان، يشغل منصب السفير السعودي لدى واشنطن عندما قتل كاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست، جمال خاشقجي، في عام 2018، داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
وترك المنصب بعد عدة أشهر في أعقاب عملية القتل، وعين نائبا لوزير الدفاع. وسبق له أن زار واشنطن في يوليو 2021 للقاء كبار المسؤولين في البيت الأبيض.