أحدث الأخبار
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد

موسكو ترفض اتهامات واشنطن بشأن مراقبة سلوك جنودها في أوكرانيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2022

رفضت روسيا، الأحد، اتهامات المندوبة الأممية لدى الأمم المتحدة بشأن مراقبة الجنود الروس ومحاسبتهم على أي فظائع قد يرتكبونها في أوكرانيا.

جاء ذلك عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد، اليوم الإثنين، في اجتماع طارئ واستثنائي بشأن الهجوم العسكري الروسي الدائر حاليا على أوكرانيا.

وحصل القرار الذي أصدره المجلس تحت رقم "2623" على موافقة 11 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة) وامتنعت 3 دول عن التصويت (الإمارات والهند والصين) فيما اعترضت روسيا على القرار.

لكن روسيا أو أي من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) لا تملك حق النقض لعرقلة هكذا قرار مقدم لأعضاء الجمعية العامة.

وطبقا لميثاق الأمم المتحدة "يجوز للجمعية العامة، عملاً بقرارها الصادر في نوفمبر عام 1950 رقم 377 (د -5)، أن تتخذ إجراءً في قضية ما، إذا ما فشل مجلس الأمن في إصداره قراراً فيها، بسبب التصويت السلبي لعضو دائم في المجلس، في حالة يبدو فيها أن هناك تهديدًا للسلام أو خرقًا للسلام أو عملاً عدوانيًا".

وقال المندوب الروسي الدائم السفير فاسيلي نيبزيا في كلمته خلال الجلسة "الجيش الروسي لا يستهدف المدنيين ولا يستهدف البنية المدنية، بل إن القوميين هم الذين يستخدمون الشعب الأوكراني كدروع بشرية.. وهم يستخدمون الدفاعات الجوية في مناطق سكنية وهذا أمر يجب حظره".

وطالب أعضاء المجلس بضرورة "عدم الالتفات إلى الأخبار الملفقة التي يتم ترويجها علي وسائل التواصل الاجتماعي حيث تعزي تلك الأفعال إلى الجيش الروسي، فيما المرتكب الحقيقي لها هم القوميون الأوكرانيون".

وأردف قائلا: "إنني أشجعكم على عدم الالتفات إلى هذه النوعية من الأخبار، مع أنني أعلم تماما أنكم ستواصلون الأخذ بهذه الأخبار الملفقة".

وأوضح السفير الروسي أن سبب اعتراض بلاده علي قرار مجلس الأمن يعود إلى "عدم تلقي روسيا أي حل بناء من هذا المجلس بشأن المشكلة الأوكرانية".

وقال: "لقد أنشئت الأمم المتحدة غداة الحرب (العالمية الثانية (1939-1945) لمنع تكرار أهوال الحروب ولا يجب فرض آراء بعض الدول على دول أخرى، ولهذا السبب رأينا منع اعتماد هذا القرار".

وأردف: "هذه الأزمة لم تبدأ مع العملية العسكرية، بل بدأت منذ 8 أعوام عندما ارتكب القوميون الأوكرانيون جرائمهم في دونباس، شرقي أوكرانيا، ولا أحد يتكلم عن ذلك".

وفي بداية الجلسة ذاتها، حذرت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفرة "ليندا توماس غرينفيلد" الجنود الروس الذين يشاركون في الهجوم العسكري الحالي علي أوكرانيا من أن العالم يراقبهم وسوف تتم محاسبتهم على أي فظائع ترتكب.

وقالت في كلمته خلال الجلسة: "بينما نتحدث هنا، لا تزال الصواريخ تتساقط على كييف وفي كل أنحاء أوكرانيا. الدبابات تمزق المدن، ولا تزال روسيا تستعد لأسلحة أكثر وحشية - قنابل تسوي المدن بالأرض وتستهدف المدنيين بشكل عشوائي، في هجوم غير مبرر، ملفق من الأكاذيب وإعادة كتابة التاريخ".

وحذرت قائلة: "أقول للضباط والجنود الروس: العالم يراقبكم. وتتزايد الأدلة الفوتوغرافية والفيديو ، وستتم محاسبتكم على أفعالكم".

وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.