أعربت السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، عن قلقها بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن، في وقت حذرت الأمم المتحدة من انهيار كامل بالبلاد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن سفراء الدول الأربع لدى اليمن عقدوا اجتماعا في العاصمة الرياض، ناقش الأوضاع الاقتصادية في اليمن.
ونقلت الوكالة عن بيان عقب الاجتماع، إن الدول الأربع "أعربت عن قلقها حول انخفاض قيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وما في ذلك من تأثير شديد على الاقتصاد اليمني والوضع الإنساني الراهن".
ودعت الدول الأربع الحكومة اليمنية إلى "سرعة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للبدء بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن".
وأكد البيان التزام الدول المشاركة في الاجتماع بتقديم الدعم للحكومة اليمنية، عبر اللجنة الاستشارية الفنية الخاصة بالجانب الاقتصادي.
وشددت الدول الأربع في بيانها على "ضرورة عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، لما في ذلك من دور فعال في الإشراف على الدعم الدولي المستقبلي للانتعاش الاقتصادي".
وفي نيويورك، حذرت الأمم المتحدة، الخميس، من أن " الاقتصاد اليمني على وشك الانهيار الكامل، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويقترب خمسة ملايين شخص من المجاعة".
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن "الاقتصاد اليمني على وشك الانهيار الكامل، حيث يتم تداول الريال اليمني الآن بأكثر من 1100 مقابل الدولار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة".
وأضاف " يساهم هذا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلد يعاني فيه أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويقترب خمسة ملايين شخص من المجاعة".
وكشف دوجاريك عن استعدادات لعقد مؤتمر رفيع المستوى تستضيفه السويد وسويسرا والاتحاد الأوروبي، سيعقد الأربعاء المقبل لمناقشة الأزمة الإنسانية في اليمن ، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة".
وقال المتحدث الأممي "من المتوقع أن يتم خلاله (المؤتمر) الإعلان عن مساهمات مالية جديدة".