كشفت بحوث ودراسات جديدة نشرت نتائجها في بريطانيا أن المشي بمعدل 20 دقيقة يومياً ، يمكن أن يجنب صاحبه الإصابة مرض السرطان، كما يمكن أن يطيل في أعمار المصابين بنسب عالية.
وأثبتت دراسة أجراها مركز "Macmillan" لدعم مرضى السرطان في بريطانيا أن المشي بمعدل ميل واحد يومياً "1,6 كلم"، أو بمعدل 20 دقيقة، يجنب السيدات المريضات سرطان الثدي القاتل بنسبة 40%، مقارنة مع السيدات الكسولات اللواتي لا يمارسن الرياضة.
وأظهرت الدراسة أن المشي بالنسبة للرجال المصابين بسرطان البروستات يمكن أن يجنبهم الوفاة بنسبة تصل إلى 30% مقارنة مع غيرهم ممن لا يمارسون الرياضة.
وأوضحت الدراسة أن المشي أو الهرولة بمعدل 3 أميال في الساعة بشكل يومي يمكن أن يخفض احتمالات عودة مرض السرطان بالنسبة للأشخاص الذين تعافوا من المرض، أما بالنسبة لمرضى سرطان الأمعاء فإن مخاطر الوفاة تنخفض لديهم بمعدل 50% في حال مارسوا رياضة المشي بمعدل 50 دقيقة يومياً.
وأكدت المديرة التنفيذية لمركز "ماكميلان" لدعم مرضى السرطان كيران ديفان، أن الفوائد الصحية من الرياضة البدنية لا يمكن تصديقها، لكن نتائج البحث الجديد تسلط الضوء على حقيقة بسيطة جداً، وهي أن المشي يمكن أن يحافظ على حياة الإنسان".
وتجدر الإشارة إلى أن ملايين البشر يصابون سنوياً بأمراض السرطان المختلفة، فيما لايزال الطب عاجزاً عن العثور عن علاجات لهؤلاء المرضى. ويوجد في بريطانيا وحدها على سبيل المثال مليونا مصاب بمرض السرطان في الوقت الراهن.