أحدث الأخبار
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد
  • 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد
  • 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد
  • 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد
  • 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد
  • 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد

إكسبرت أونلاين: الأمراء السعوديون دفعوا ثمن هبوط أسعار النفط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2020

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي روشيف، في "إكسبرت أونلاين"، حول أزوف زمن التغييرات السياسية، أو زمن الاضطرابات، في المملكة العربية السعودية.

وجاء في المقال: أعلنت بوابة اعلام الشرق الاوسط المطلعة، الثلاثاء، عن اعتقال الأمير محمد بن سعد آل سعود، نجل سعد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان، وهو عضو في لجنة أداء القسم، أو "هيئة البيعة" كما يطلق عليها.

وقد أفادت وسائل إعلام أجنبية باعتقال شقيق الملك، ومعه 19 أميرا آخرين، بمن فيهم وزير الداخلية الذي كان ذا شأن كبير حتى عهد قريب، محمد بن نايف.. وفي تناقض حاد مع الضجة التي أحاطت بالاعتقالات الماضية لأشخاص بارزين في العائلة المالكة، في نوفمبر 2017، يعم الصمت الآن.

ولا يبقى سوى بناء افتراضات، وأوضحها أن المسألة تكمن في خصوصية اللحظة، فقد انخفضت أسعار النفط. وهذا يعني أن الاعتقالات، التي تعللها مصادر إعلامية أجنبية بمؤامرة مفتوحة، تزامنت مع الوقت الذي سيتم فيه اختبار المسار الإصلاحي لمحمد بن سلمان. ففلسفة التغييرات التي يجريها منذ خمس سنوات بسيطة، وتقوم، في السياسة الخارجية، على تعزيز دور الدولة في شؤون الشرق الأوسط؛ وفي الداخل، على إصلاحات اقتصادية تهدف إلى أن يُنجز في المملكة ما أمكن تحقيقه في الإمارات العربية المتحدة: تقليل الاعتماد على عائدات النفط.

يمضي محمد بن سلمان بحزم لتحقيق كلا الهدفين، ويتغلب على العقبات بسرعة، ويتجاهل الاعتراضات والعواقب السلبية. وهذا كفيل بأن يزعج العديد من ممثلي النخبة الحاكمة.

كائنة الأحداث ما تكون في السعودية، فهناك استنتاج واحد لا يمكن إنكاره: أزفت ساعة التحولات السياسية في المملكة، التي كانت تعد رمزا للاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب، أو حان وقت الاضطرابات السياسية، كما يحلو للبعض أن يقول.