| 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد |
| 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد |
| 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد |
| 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد |
| 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد |
| 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد |
| 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد |
| 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد |
| 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد |
| 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد |
| 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد |
| 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد |
| 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد |
| 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد |
| 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد |
| 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد |
من التسعينيات ونحن نسمع عبارة أن العالم أصبح «قرية صغيرة» في وصف مصطلح العولمة، وكنّا نحاول تخيّل بعض مظاهرها كسهولة تبادل التجارة والمعلومات وحرية التنقل للأفراد بين أحياء أو دول هذه القرية أو هذا العالم.
وبالفعل شاهدنا ذلك بوضوح في القرن الحادي والعشرين، عبر التسوق الإلكتروني الدولي ومصادر المعلومات والأخبار التي لا يتحكم فيها أحد، ولا حتى مخاتير الأحياء في القرية المعولمة أو الحكومات المحلية، ولكننا لم نتصور سهولة انتقال الأمراض والأوبئة بهذه السرعة، وعدم سيطرة الدول التي باتت بالفعل كالأحياء يتنقل أفرادها بسرعة كبيرة جداً بين أزقتها، ناشرين الأوبئة والأمراض بين ساكنيها، ولا فرق بين حي غني وآخر فقير.
ربما آخر الأمراض ظهوراً هو «فيروس كورونا»، فالإحصائيات العالمية الأخيرة حول «كورونا» تشير إلى أكثر 3000 حالة وفاة، وحوالي 95000 حالة إصابة حول العالم، مما يزيد المخاوف الدولية من تحول «كورونا» إلى وباء وفق معايير منظمة الصحة الدولية.
من الواضح أن البيئة الدولية سريعة التغير في زمن العولمة، فالتهديدات الأمنية غير التقليدية كانتشار الأمراض والأوبئة أصبحت تحتل أهمية أمنية قصوى تتجاوز التهديدات الأمنية التقليدية كالنزاعات الدولية المحدودة، لفداحة خسائرها البشرية والاقتصادية والتي لا تقل فداحة عن الحروب أو حوادث العنف والإرهاب وغيرها.
ومن المفترض ألّا تخلو حسابات المؤسسات الأمنية في دول العالم من سيناريوهات أمنية لمواجهة مخاطر الأوبئة والأمراض، ووضع الخطط لمكافحتها، وأخذ الاحتياطات اللازمة، خصوصاً إذا عرفنا أن أغلب دول العالم لا تملك استعدادات مناسبة لمواجهة مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض، فوفقاً لأحدث دراسة منشورة في www.ghsindex.org، وقامت بها عدة جهات يقودها مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في أكتوبر من العام الماضي، وشملت الدراسة 195 دولة، وهدفت إلى معرفة إجراءات الأمن الصحي، عبر مؤشر من 100 درجة، تقيس استعداد الدول لمواجهة الأوبئة والأمراض، وجاءت نتيجة الدراسة كالآتي: الدول العشرة الأكثر استعداداً، تأتي على رأس القائمة الولايات المتحدة الأميركية بـ 83.5 درجة، وتليها المملكة المتحدة بـ 77.9 درجة، وهولندا بـ 75.6 درجة، وبعدها أستراليا وكندا وتايلاند والسويد والدنمارك وكوريا الجنوبية وفنلندا، يُذكر أن الصين حيث بدأ ظهور فيروس كورونا، احتلت المرتبة 51 وبـ 48.2 درجة.
إلا أن نتيجة الدراسة بشكل عام لكل الدول كانت مخيّبة للآمال، مما حدا بأحد الخبراء إلى القول: «إن الأمن الصحي الوطني ضعيف بشكل أساسي».
ختاماً - هناك بعض الدول تفتقر للبنية التحتية الصحية، والبعض الآخر يتقاعس عن اتخاذ إجراءات الأمن الصحي، ولا يتعاون بفاعلية مع الدول الأخرى، أو مع المؤسسات الدولية، رغم مطالبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، دول العالم بتضافر جهودهم، فتهديد الأوبئة لا تستطيع الدولة منفردة مواجهته، كما أشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق رؤساء الدول والحكومات، وليس فقط على الجهات الصحية في الدول، لاتخاذ الإجراءات وتوفير الموارد البشرية والمادية، وسن القوانين وفرض تطبيقها في المجتمع لمكافحة كورونا.
الخلاصة: من إيجابيات العولمة أنها ربطت التجارة والسفر والعمل بين دول العالم، ولكنها أيضاً عولمت الأمن بكل تهديداته، وخاصة الجديد منها، كالتغير المناخي والأوبئة والإرهاب وغيرها، ولا يمكن مواجهة تلك التهديدات إلا بشكل جماعي من كل دول العالم، وإلا باءت جهودهم بالفشل.