أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

هداياهم..

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-03-2020

بعض الهدايا غريبة، وبعضها غير متوقعة، بعضها تراه، فتتمنى لو كنت حصلت عليه، بعضها يصيبك بالإحباط، ربما لأنك كنت تمني النفس بما هو أجمل أو أفضل، وربما لأن الطريقة التي قدمت بها الهدية، كانت غير موفقة، حتى بدت لك أنها أشبه بمزحة ثقيلة، بعض الهدايا تؤرقك، بعد أن تصبح بين يديك! تبدو أثقل من قدرتك على تقديم مثلها، أو ما يعادلها، بينما تصلك بعض الهدايا اللطيفة، التي تتمنى لو أنك كل يوم تصحو على هدية مماثلة!

في الهدايا، يمكننا أن نقول الكثير، فعلى مدى حياة عادية وبسيطة، تقضيها بين عائلتك وأحبتك وأصدقائك وزملاء العمل، يتلقى أحدنا أنواعاً من الهدايا في مناسبات مختلفة: حين تتخرج، حين تحظى بأول وظيفة لك في حياتك، حين تنتقل لبيتك الجديد، حين تتزوج، حين يطل أول أطفالك من نافذة الحياة، وحين تترقى في وظيفتك.

في كل الأحوال، فإن الهدايا تشبه النسمات الحلوة، تنعش العلاقات وترطب الروح، ولذلك، نكرر دائماً (تهادوا تحابوا)، فالهدية تقتضي ردها بشكل أو بآخر، وهذا معناه ديمومة التواصل، عدا طريقة استرسال قصيدة شعر!

أول ما وصلني من الهدايا، كانت ساعة يد، ما زلت احتفظ بها في صندوق والدتي، وعندما تخرجت من الثانوية، حظيت بهدية غير متوقعة: سفر بالطائرة إلى خارج دبي، على ندرة السفر في تلك السنوات.

أما آخر هدية، فكانت بقدر بساطتها، إلا أنها تركت أثراً كبيراً وفارقاً في داخلي، وقد بدأت بهذه الرسالة (هذه هدية بسيطة مني. كنت قد حجزت الكتاب لك. وأخيراً وصل. لقد اتصلوا بك من المكتبة، كي يبلغوك بوجود الكتاب باسمك)، والكتاب كنت قد بحثت عنه، لكنني لم أعثر عليه في الإمارات. فشكراً للقارئ الكريم.