قال مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة، تصدر من أناس إما جاهلين بحقيقة هذه الفتن أو أناسٌ مغرضين في قلوبهم شيء على الإسلام وأهله.
ودعا مفتي عام المملكة الشباب السعودي إلى عدم الانسياق وراء دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام، تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة.
وقال آل الشيخ في حديث نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس " اليوم الخميس معلقًا على بيان وزارة الداخلية المتضمن القبض على ثمانية من المواطنين الذين ثبت تغريرهم حديثي السن للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج إن "ما يحصل من هذه الفتن مصيبة عظيمة التي يعرض شبابنا لأن يكونوا وقودًا لها ".
وأضاف أن "هذه الفتاوى تصدر من أناس إما جاهلين بحقيقة هذه الفتن أو أناسٌ مغرضين في قلوبهم شيء على الإسلام وأهله" .
وأكد " هذا أمر خطير أن يزج بهؤلاء الشباب الصغار الأغرار في متاهات لا يعرفونها إلى أرض لا يعرفونها و رايات يجهلونها، فيكونوا ضحية فقط ،يؤسرون ويباعون ويساوم بهم" .
وقال مفتي السعودية" إذا كنا لا نرضى هذا لأبنائنا وفلذات أكبادنا فكيف نرضاه لأبناء الآخرين؟. متسائلاً "كيف نحمل أبناء غيرنا على هذا الخطر العظيم؟ ما دمت لا ترضاه لنفسك ولا لأولادك، فلماذا ترضاه لهؤلاء الإخوة؟ لماذا ترضى لهم هذا الجرم الكبير؟ تخرجهم من بلادهم وتعرضهم للقتل بل تعرضهم لمن يشككهم في أصول دينهم بمبادئ فكرية ضالة وانحرافات زائدة وأفعال شنيعة".
وبين أن "من تسبب في خروج أحد من السعوديين فإنه عاصٍ لله مرتكب للذنوب معرضٌ هذا الابن للخطر ".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أول أمس الثلاثاء القبض على ثمانية أشخاص غرروا بصغار في السن للانضمام إلى "داعش"، وسط تأكيدها على استمرار حملاتها ضد هؤلاء الأشخاص.