أحدث الأخبار
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد

الحب زمن (الكورونا)!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-02-2020

فيما يتعلق بفيروس كورونا الذي تحول منذ الأيام الأولى لتفشيه في مدن الصين والدول المجاورة إلى وباء عالمي، فقد كشف هذا الوباء درجة عالية من الهشاشة الإنسانية داخل كل فرد فينا، إضافة لتلك الهشاشة الملازمة المتعلقة بدرجة الوعي والمنطق وتوظيف أبجديات التعليم الذي تعلمناه جميعنا، لكننا عندما يحين الوقت الضروري نبدو كأننا لم نتعلم شيئاً، كيف؟

يبدو واضحاً أن الأفراد المدمنين على مواقع التواصل، والذين لا يتركون شاردة ولا واردة إلا قرأوها، هؤلاء على وجه التحديد هم من يقومون بإرسال التغريدات والرسائل الخاصة بـ كورونا وبمعدلات مثيرة للأعصاب عبر الواتس أب ومواقع التواصل، حول المرض وأعراضه وكيف تبدو المدينة الفلانية والمطار الفلاني.. ما يتسبب في المزيد من الذعر المبني عادة على غير أساس!

في حالات الأوبئة والمخاطر التي تصل إلى هذه الدرجة من الخطورة لا بد من مرجعية موثوق بها، وعادة ما تكون وزارات وهيئات ومنظمات الصحة المعتمدة، وليس رسائل الواتس أب، فالأمر لا يخضع هنا لنظرية النوايا الحسنة، هناك من يقع في المرض فعلاً بسبب الأوهام ورهاب المرض والوساوس التي تسببها كمية الأخبار والتقارير التي يبثها البعض بغير علم وبغير وعي أو تثبت! من الواضح أنه مع تحول كورونا إلى وباء عالمي، وتوالي قرارات الحجر والحظر ومنع السفر بين الدول، فإن نظرية تحول العالم إلى «قرية صغيرة» والتي وضعها الكندي مارشال ماكلوهان عام 1959، آخذة في التراجع لصالح التباعد الإنساني وإعلاء نمط العلاقات الافتراضية المخيف، والذي يعيد للأذهان أحداث روايتي (1984) لجورج أورويل، و(العمى) للبرتغالي خوسيه ساراماجو، فهل نتوقع رواية عالمية توظف هذا الواقع على غرار (الحب زمن الكوليرا) مع استبدال الكوليرا بكورونا!