أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

من نحن؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-02-2020

من نحن حقاً حينما تغيرنا الظروف؟ حينما تتغير مسارات الظروف التي ظلت راكدة حولنا لفترات طويلة؟ ذلك الركود الذي كان بالنسبة لنا منطقة أمان حقيقية حتى وإن ظهر للآخر ركوداً أو حياة خالية من المعنى والإثارة؟ هذه الأسئلة قد لا تخطر ببال أولئك الذين يتدخلون في حياتنا ليعبثوا بها ويقلبوها رأساً على عقب، وبذلك يخلخلون كل المعادلة الثابتة والظروف التي كانت تبدو راكدة؟ هل سأل أحدكم: لماذا وكيف يتدخل الآخرون في حياتنا؟

ذلك الشخص مثل كثيرين: يصحو باكراً كل يوم، يتناول فطوره، يوصل أبناءه للمدرسة، يذهب لعمله، يكمل يومه بشكل اعتيادي، وقبل نهاية الشهر يمكنه أن يدفع كل التزاماته مطمئناً: أجرة المنزل، أقساط مدارس الأبناء، تكلفة علاج ابنه المريض، ثم ما تبقى من مال يذهب لولده الذي يدرس في الخارج.

فجأة، تنقلب حياة ذلك الشخص رأساً على عقب حين يتلقى ذات صباح قراراً بإنهاء خدماته! هل يمكننا تخيل كيف سيكون وضع ذلك الشخص في تلك الحالة؟

مثال آخر: أن تعيش مع أسرتك مطمئناً إلى كل شيء في ظل حياة آمنة، فجأة تتعرض المدينة لغزو جماعات متطرفة، فتتبعثر كل الثوابت، يأخذ الرجل بيد زوجته ويخرج مع النازحين متجهين إلى الفراغ واللامكان، إلى حيث لا أمان ولا ثوابت، فكيف سيكونون في ظل الظرف الجديد؟

من نحن؟ هل نحن ما نبدو عليه في ظل الأمان؟ أم نحن ما يكشفه لنا انعدام تلك القشرة من الطمأنينة؟ عندما نتعرى أمام نظرات وأحكام الجميع، ونسقط في فخ الاحتياج الذي يحوّل الوعظ إلى مجرد كلمات جوفاء!