أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

وأحب كتابات أصدقائي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-01-2020

في مقدمة كتابه «مقالات في فن الكتابة»، للكاتب روبرت ستيفنسون، كلمة لكبير كتّاب الأرجنتين خورخي لويس بورخيس، يقول: «أحب الساعات الرملية، والخرائط، وفن الطباعة في القرن الثامن عشر، وعلم أصول الكلمات، ومذاق القهوة، ونثر ستيفنسون».

وروبرت لويس ستيفنسون، الذي يحب بورخيس نثره، هو روائي وشاعر وكاتب مقالات إسكتلندي، ولد في 13 نوفمبر من عام 1850، وتوفي في 3 ديسمبر من عام 1894، تخصص في أدب الرحلات، ولقي إعجاباً كبيراً من قِبل الكثير من الكتّاب الكبار أمثال: بورخيس، والأمريكي أرنست هيمنغواي، والروسي فلاديمير نابوكوف، وغيرهم. ولقد توقفت عند هذه المقدمة الدافئة لسببين: أولهما أن بورخيس، برغم شهرته ومكانته الكبيرة، لم يتردد لحظة في إبداء محبته وإعجابه بكاتب إسكتلندي لا يوازيه شهرة ومكانة.

هذا السلوك في ظني من شيم الكبار الذين لا يترددون في إبداء إعجابهم أو إظهار محبتهم لأي كاتب آخر صاحب موهبة أوعبقرية في مجال الكتابة سواء عاصره وكان من أهل زمانه أو كان سابقاً له، إذ لا يعرف قيمة الآخرين إلا من يعرف قيمة نفسه، ولا يعترف بفضلهم إلا من يثق بنتاجه، وهذا هو المبدع الحقيقي.

أما هؤلاء الكتّاب أو المثقفون الذين ينهجون طريق الغيرة وطمس المواهب الجديدة أو محاربتها وإقصائها بسبب نفوذهم وصلاتهم أو عدم الاعتراف بها مجاهرة أو حتى خفية، فهؤلاء يتأرجحون بين نوعين: إما عنصري حاسد، وإما شبه موهوب خائف!

أما السبب الثاني الذي لأجله وقفت أمام هذه المقدمة فهو التفاصيل التي أشار إليها بورخيس وهو يتحدث عما يحب، وكلنا ذاك الشخص الغارق في حب تفاصيله التي تكاد تتشابه بين معظم المثقفين والكتّاب.