أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

وأحب كتابات أصدقائي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-01-2020

في مقدمة كتابه «مقالات في فن الكتابة»، للكاتب روبرت ستيفنسون، كلمة لكبير كتّاب الأرجنتين خورخي لويس بورخيس، يقول: «أحب الساعات الرملية، والخرائط، وفن الطباعة في القرن الثامن عشر، وعلم أصول الكلمات، ومذاق القهوة، ونثر ستيفنسون».

وروبرت لويس ستيفنسون، الذي يحب بورخيس نثره، هو روائي وشاعر وكاتب مقالات إسكتلندي، ولد في 13 نوفمبر من عام 1850، وتوفي في 3 ديسمبر من عام 1894، تخصص في أدب الرحلات، ولقي إعجاباً كبيراً من قِبل الكثير من الكتّاب الكبار أمثال: بورخيس، والأمريكي أرنست هيمنغواي، والروسي فلاديمير نابوكوف، وغيرهم. ولقد توقفت عند هذه المقدمة الدافئة لسببين: أولهما أن بورخيس، برغم شهرته ومكانته الكبيرة، لم يتردد لحظة في إبداء محبته وإعجابه بكاتب إسكتلندي لا يوازيه شهرة ومكانة.

هذا السلوك في ظني من شيم الكبار الذين لا يترددون في إبداء إعجابهم أو إظهار محبتهم لأي كاتب آخر صاحب موهبة أوعبقرية في مجال الكتابة سواء عاصره وكان من أهل زمانه أو كان سابقاً له، إذ لا يعرف قيمة الآخرين إلا من يعرف قيمة نفسه، ولا يعترف بفضلهم إلا من يثق بنتاجه، وهذا هو المبدع الحقيقي.

أما هؤلاء الكتّاب أو المثقفون الذين ينهجون طريق الغيرة وطمس المواهب الجديدة أو محاربتها وإقصائها بسبب نفوذهم وصلاتهم أو عدم الاعتراف بها مجاهرة أو حتى خفية، فهؤلاء يتأرجحون بين نوعين: إما عنصري حاسد، وإما شبه موهوب خائف!

أما السبب الثاني الذي لأجله وقفت أمام هذه المقدمة فهو التفاصيل التي أشار إليها بورخيس وهو يتحدث عما يحب، وكلنا ذاك الشخص الغارق في حب تفاصيله التي تكاد تتشابه بين معظم المثقفين والكتّاب.