يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي السبت المقبل اجتماعاً لهم في مدينة جدة السعودية، في الدورة الـ132.
وأوضح أمين عام المجلس عبداللطيف الزياني أن الاجتماع يحظى بأهمية كبيرة، كونه يتزامن مع قضايا وأحداث تشهدها المنطقتين الإقليمية والدولية، كما أنه يأتي في ظل التطورات والمستجدات التي تقتضي ضرورة تشاور دول مجلس التعاون.
وأشار إلى أن جدول أعمال المجلس سيتضمن عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة ما تم تنفيذه بعد اجتماع قمة الكويت.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش المواضيع المتصلة بالحوارات الاستراتيجية مع الدول والمجموعات الأخرى، وكذا التقارير التي تم رفعها من اللجان الوزارية المكلفة.
وكانت صحفية إماراتية، قد تحدثت في وقت سابق عن أن الاجتماع سيقف على مدى التزام الدوحة بتنفيذ اتفاق الرياض، مشيرة إلى أن عودة سفراء الإمارات والسعودية والبحرين مشروط بالتنفيذ الكامل للآلية المذكورة وبإيجابية تقارير اللجان المكلفة من الدوحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق الرياض يتضمن وقف قطر لدعم أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، ووقف دعم الحوثيين مالياً في اليمن، والعودة عن احتضان المعارضات الخليجية بما في ذلك تجنيس أفرادها خصوصاً تجنيس بحرينيين في الدوحة، حسب ما ذكرته الصحيفة.