قدرت شركة الصكوك الوطنية عدد المواطنين المدخرين معها بنحو 200 ألف متعامل، يشكلون نسبة 26% من إجمالي متعاملي الشركة، الذي تجاوز 750 ألف شخص.
وأكدت الشركة أن عدد الإناث المدخرات مع الصكوك الوطنية ارتفع بنسبة 18% إلى نحو 255 ألفاً، ليمثلن اليوم 34% من إجمالي متعاملي الشركة.
وذكرت أنها وزعت، منذ تأسيسها قبل أكثر من ثماني سنوات، 25 مليون جائزة على حملة الصكوك الوطنية، بلغت قيمتها 407 ملايين درهم، مقدرة نسبة حملة الصكوك ممن يعيدون الشراء بـ87%.
وبينت أن الإمارات تستحوذ على 22% من سوق الثروات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يقدر نصيبها بنحو 3,6 تريليونات درهم، موضحة أنها طرحت منتجاً يستهدف المؤسسات وأصحاب الثروات الذين يرغبون في امتلاك صكوك ذات دخل ثابت.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "الصكوك الوطنية"، محمد قاسم العلي، في تصريح له إن "محفظة الشركة قد ارتفعت إلى 5,2 مليارات درهم حالياً، مقارنة بنحو خمسة مليارات درهم في نهاية عام 2013، بنمو قدره 4%".
وأضاف العلي قائلاً: "قيمة استثمارات المدخرين المنتظمين ارتفعت بأكثر من 100% خلال الفترة ذاتها، خصوصاً المواطنين الذين وصل عددهم اليوم إلى نحو 200 ألف متعامل، ليشكلوا 26% من إجمالي متعاملي الشركة".
وأوضح العلي، أن "مجموع عدد القصّر المدخرين مع الشركة ينمو باستمرار، إذ بلغت نسبة النمو 40% منذ بداية العام وحتى الآن، كما ارتفع عدد الإناث المدخرات مع الصكوك الوطنية بنسبة 18% في الفترة ذاتها إلى نحو 255 ألفاً، ليمثلن اليوم 34% من إجمالي متعاملي الشركة".
وأشار إلى الشركة وزعت منذ تأسيسها في عام 2006 نحو 25 مليون جائزة على حملة الصكوك، بلغت قيمتها 407 ملايين درهم.
وبين أن العرب يشكلون اليوم نسبة 18% من قاعدة متعاملي الشركة، فيما يشكل الآسيويون 46%، والأجانب 10%، لافتاً إلى أن حجم حملة الصكوك الوطنية في تزايد مستمر، إذ تضم قائمة المتعاملين مع الشركة حالياً أكثر من 750 ألف متعامل، من أكثر من 200 جنسية مختلفة، وتبلغ نسبة من يعيدون الشراء 87% منهم، ما يؤكد ولاءهم وثقتهم ببرنامج الصكوك الوطنية الادخاري.