دعا مجلس الأمن الدولي الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات من أجل التوصل سريعا إلى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة، بعد يوم من انهيار الهدنة بين الطرفين.
وأكد المجلس -في بيان تبناه بإجماع أعضائه الـ15- أنه "يدعم بالكامل" المبادرة المصرية، معبرا عن "قلقه البالغ" لاستئناف الأعمال العدائية بين الطرفين في قطاع غزة.
وكانت القاهرة عبرت عن اسفها لتجدد القتال، و طالبت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالالتزام مجددا بالهدنة ومواصلة التفاوض، وأبدت.
وقالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان- إن الاستمرار في المفاوضات من شأنه أن يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق يضمن وقفا طويل الأمد لإطلاق النار، و"تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني خاصة في ما يتعلق بفتح المعابر وإعادة الإعمار".
وقال رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد إن الجانب الإسرائيلي كان لديه "قرار مبيت لإفشال المفاوضات"، موضحا أن إسرائيل أعلنت انهيار المفاوضات بينما كان الوفد الفلسطيني يتشاور مع الوسيط المصري.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي استأنف الثلاثاء غاراته على قطاع غزة بناء على أمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سحب وفده المفاوض من القاهرة بذريعة إطلاق ثلاثة صواريخ على بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأربعاء إن "إسرائيل هي التي تعوق كل الاتفاقيات التي تؤدي إلى تهدئة".