أحدث الأخبار
  • 11:45 . أمير قطر يؤكد في اتصال بالشرع دعم وحدة سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:42 . بيان عربي تركي مشترك يرفض التدخلات الخارجية في سوريا ويدين الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:41 . واشنطن تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق بعد شهر من الإجلاء العسكري... المزيد
  • 11:40 . في "يوم عهد الاتحاد".. رئيس الدولة ونائبه: نجدد الوفاء لمسيرة المؤسسين ونواصل البناء بعزم نحو المستقبل... المزيد
  • 11:38 . "الأبيض" في مجموعة قوية مع قطر وعُمان في ملحق مونديال 2026... المزيد
  • 08:43 . ولي العهد السعودي يبحث مع الشرع الأوضاع في سوريا... المزيد
  • 08:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تواصل المحاكمات المتكررة لإسكات الأصوات الحرة... المزيد
  • 07:49 . الكويت تبدأ العمل بطائرات بيرقدار المسيرة التركية... المزيد
  • 11:42 . الإمارات وتركيا تعززان شراكتهما الاستراتيجية بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في أنقرة... المزيد
  • 11:39 . قوات يمنية ممولة من أبوظبي تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران... المزيد
  • 11:36 . قرقاش: التصعيد في سوريا محاولة لتطويع ملامحها ونرفض تحويلها لساحة صراعات... المزيد
  • 11:33 . رفض عربي للعدوان الإسرائيلي على سوريا... المزيد
  • 11:28 . نحو 50 قتيلا وجريحا نتيجة حريق في مركز تجاري بالعراق... المزيد
  • 11:00 . العثور على جثث مدنيين وأمنيين بمشفى السويداء بعد انسحاب مسلحين منه... المزيد
  • 10:55 . سوريا.. اتفاق بالسويداء لإعادة الاستقرار والجيش يبدأ الانسحاب... المزيد
  • 10:53 . مظاهرات في مدن سورية تندد بالعدوان الإسرائيلي وترفض التدخل الأجنبي... المزيد

موقع أمريكي: المصالحة الخليجية بقيادة واشنطن بلغت "مرحلة متقدمة"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2019

قال موقع «الحرة» الأمريكي، نقلاً عن مصادر حكومية، إن المحادثات الجارية بشأن حل الأزمة الخليجية بلغت «مرحلة متقدمة»، كاشفة كواليس التحركات التي تجري بسرية وبقيادة أمريكية، وسط صمت رسمي خليجي حول الأمر.

ونقل الموقع الأمريكي بنسخته العربية عن المصدر الذي لم يسمه، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلف مسؤولين أمريكيين في واشنطن والرياض، للتحرك في هذا الملف بعيداً عن الأضواء.

وكشف المصدر لموقع الحرة، أن الشخص المكلف بهذه المسألة هو السفير الأمريكي في الرياض، الجنرال المتقاعد جون أبي زيد.

يُشار إلى أن مثل هذه التحركات ليست الأولى من نوعها، فقد حاول الرئيس الأمريكي عقد قمة خليجية لرأب الصدع في مايو 2018، لكنها فشلت، إضافة إلى تحركات داخل مجلس التعاون الخليجي نفسه، قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أكثر من مرة، ولم تُسفر عن أي نتائج.

وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فرضت حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على الدوحة في يونيو/حزيران 2017، بزعم دعم الجماعات المتشددة، وهي التهم التي رفضتها الدوحة، معتبرة أن الدول الأربع تسعى للتدخل في شؤونها وفرض شروط لتحديد سياستها الخارجية.

المساعي متواصلة بين 3 أطراف

وبحسب ما نقله موقع قناة الحرة عن المصدر، فإن الوساطات والتحركات مستمرة، وتدور بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد».

وكشف المصدر عن نية الإدارة الأمريكية عقد قمة مصالحة بين القادة الخليجيين في الولايات المتحدة، وأن زيارة السيسي إلى الإمارات، التي بدأت الأربعاء 13 نوفمبر 2019، جاءت في إطار هذه الرغبة.

وأنهى السيسي زيارته إلى أبوظبي الخميس، ولم يصدر أي تصريح من الجانبين حول الأزمة مع الدوحة.

في الوقت ذاته، يقوم وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إلى واشنطن، اجتمع خلالها مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو.

وكشف الوزير القطري لوسائل إعلام أمريكية أن حواره مع بومبيو كان حول «أهمية وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، وأنه تحدث مع نظيره الأمريكي عن «الخلاف الخليجي».

إلى جانب ذلك، ظهرت في الأيام الماضية بعض المؤشرات التي توحي بحدوث تحرك ما في ملف الأزمة الخليجية.

فقد أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين عن مشاركتهم في كأس الخليج 24 لكرة القدم التي ستقام في قطر يوم 24 نوفمبر 2019.

كما لمح الأكاديمي والمستشار السابق لولي عهد أبوظبي، عبدالخالق عبدالله، عن وجود إجراءات تم اتخاذها في سبيل حل الأزمة الخليجية، المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقال عبدالله، الذي يعد مقرباً من مراكز صنع القرار في الإمارات أن قرار السعودية والإمارات والبحرين في البطولة الخليجية هو «قرار سياسي بقدر ما هو رياضي»

واعتبر أن كرة القدم رسخت مقولة «أنا خليجي وأفتخر»، قائلاً إن البطولة المقبلة في الدوحة «قد تفتح الباب لسفر الجماهير الرياضية إلى قطر لمساندة منتخباتها، وهو ما يعني بالضرورة رفع منع السفر إلى قطر وعودة اللُّحمة الخليجية. قريباً سنحتفل بذلك»، وفق قوله.