أحدث الأخبار
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد

عصابات «المساج»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-10-2019

صحيفة الاتحاد - عصابات «المساج»

ما لم تتعامل بلدياتنا ودوائر الشرطة في مختلف مدننا بالجدية المطلوبة مع ظاهرة وضع كروت وبطاقات خدمات «المساج» الوهمية على سياراتنا في المواقف العامة، فإن حوادث الاعتداء التي تظهر بين فينة وأخرى في صحفنا ومواقعنا الإخبارية ستستمر.
الموضوع لم يعد مجرد تشويه للمظهر الحضاري للمدينة مع تجمع تلك البطاقات على أرضيات المواقف، أو شكاوى أصحاب السيارات من الضرر الذي يلحق بنظام تشغيل نوافذها جراء تسرب البطاقات للمنطقة الفاصلة بين زجاج النافذة والجزء الداخلي من باب المركبة. 

بل أصبح قلقاً وهاجساً ينال من الصورة الزاهية التي تحققت للبلاد من أمن وأمان وشعور به على امتداد ساعات النهار والليل مهما تأخر الوقت. ولكن بعض الخارجين على القانون أصبحوا يستغلون نشاط المساج واجهة لاستدراج ضحاياهم حيث يتعمدون وضع صور فتيات على تلك البطاقات لإغراء الضحية، كما تابعنا قبل أيام القضية التي نشرتها الصحف حيث تعرض أستاذ جامعي عربي للاعتداء وسرقة أمواله بعد استدراجه من قبل عصابة تضم رجالاً ونساءً، وقامت بتصويره بغية مواصلة ابتزازه وتهديده قبل أن يلجأ للشرطة التي قبضت على المعتدين.
لم تكن تلك العصابة الأولى التي تسقط ويُلقى القبض عليها وتحال للقضاء ليقول كلمته فيها، إذ لا تمضي فترة إلا ونسمع بقضية جديدة على شاكلة هذه القضية ووقوع ضحايا جدد للنشاط الإجرامي لتلك العصابات.
قبل أيام كنت في الشارع الرئيسي لمدينة زايد في القلب التجاري للعاصمة غير بعيد عن فرع شركة أبوظبي للتوزيع عندما لاحظت شاباً آسيوياً يلتفت يمنة ويسرة وهو ينسل بين السيارات المتوقفة بين ضفتي الشارع عندما اقترب وجدته يضع «كروت المساج» على مقابض ونوافذ السيارات، وعندما لاحظ وجودي ابتعد مسرعاً دون سبب سوى شعوره بأنه يمارس عملاً مخالفاً للأنظمة.
لو أن الذي يُطلق أمثال هؤلاء الصبيان يعلم أن بلدياتنا وفرق الشرطة له بالمرصاد وتشدد عليه العقوبات المالية الباهظة والقوانين المشددة لما استسهل هذا العبث الذي يقوم به من تشويه للمظهر العام وإتلاف لممتلكات الآخرين، وكونه واجهة تنفذ من خلالها عصابات إجرامية تستدرج ضحاياها فمنهم من يستسلم للابتزاز ومنهم من يتوجه إلى أقرب مركز للشرطة للإبلاغ عن ما تعرض له. الذي يحتاج لخدمات من هذا النوع يعرف الأماكن المرخص لها به، أما عصابات «كروت المساج» فبحاجة لردع حازم.