أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، الأربعاء، سيطرتها على 37 موقعاً في عمليات هجومية بمحافظة الجوف (شمال اليمن)، قبالة نجران السعودية.
كما أعلنت الجماعة أنها قصفت بصاروخ باليستي معسكراً سعودياً في نجران، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات "الحوثيين"، يحيى سريع، قال فيه إن "أفراد الجيش واللجان الشعبية (يتبعون الحوثيين) تمكنوا خلال الأيام الماضية من تطهير وإحكام السيطرة على 37 موقعاً في مديرية خب والشعف، بمحافظة الجوف اليمنية قبالة نجران، في عملية هجومية ناجحة".
وأضاف أن "العملية نفذتها وحدات متخصصة من مختلف الصنوف من ألوية الصماد، واللواءين 29 ميكا عمالقة، و145 مشاة".
وتحدث المصدر عن مقتل أكثر من 41 "مرتزقاً" بينهم قيادات، خلال المواجهات (في إشارة إلى جنود بالجيش اليمني).
وزعم أنه تم تدمير أكثر من 24 آلية وعربة وأسلحة مختلفة واغتنام كمية من الأسلحة، مشيراً إلى أن "العملية تم توثيقها بعدسة الإعلام الحربي، وستبث لاحقاً".
وحول الصاروخ الباليستي، أوضح سريع أن القوة الصاروخية التابعة لجماعته أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز "بدر F" على معسكر للجيش السعودي في منطقة رجلا بنجران، مشيراً إلى أن الصاروخ "أصاب هدفه بدقة عالية".
وتابع: "الضربة الصاروخية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي ومرتزقته (في إشارة إلى جنود يمنيين) وقد شوهدت سيارات الإسعاف تهرع لنقل الجرحى والقتلى إلى مستشفيات نجران".
وأشار إلى أن هذه الضربة جاءت بعد عملية استخباراتية دقيقة في وقت كان العدو (الجيشان السعودي واليمني) يحضر للزحف باتجاه مواقع قواتنا في الحدود".
وللعام الخامس على التوالي يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.