قالت الحكومة المصرية إنها تلقت وعودًا خليجية بالحصول على حزمة مساعدات مالية خلال الفترة المقبلة، وعلى وجه التحديد في أكتوبر المقبل.
وأضافت مصادر مطلعة- اشترطت عدم ذكر اسمها- أن الفترة الماضية شهدت العديد من المباحثات مع دول الخليج، مشيرة إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية، ستساهم في دفع تلك المساعدات للأمام.
ووفقاً لجريدة المال المصرية، فقد رفضت المصادر المقربة من الحكومة الإفصاح عن حجم المساعدات القادمة، لكنها أكدت أنها كبيرة وعلينا الانتظار لحين تسلمها.
وكانت مصادر في الحكومة المصرية قد صرحت بعد انتخاب السيسي، أن مصر ستحصل على حزمة مساعدات خليجية بقيمة 20 مليار دولار، وقالت إن المساعدات سيتم الإعلان عنها مرة واحدة خلال مؤتمر شركاء التنمية الذى دعا إليه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتقول الحكومة المصرية إنها تخطط الحكومة لجمع 72 مليار دولار من المؤتمر بينها قروض بقيمة 12 مليار دولار، و60 مليار دولار في شكل مشروعات استثمارية.
وكان الرئيس المصري والعاهل السعودي قد عقدا الأحد الماضي قمة مشتركة لبحث الأوضاع السياسية والاقتصادية والإقليمية.
وفي سياق متصل كشفت المصادر، أن مصر استعجلت من الجانب السعودي إرسال الدفعة الثالثة من مساعدات المنتجات البترولية بقيمة 250 مليون دولار، يتم الحصول عليها من الصندوق السعودي للتنمية في شكل قروض ميسرة.