أحدث الأخبار
  • 01:20 . ما دلالات ترشيح أبوظبي لاستضافة قمة بوتين وترامب؟... المزيد
  • 01:20 . مقررة أممية تطالب بكسر الحصار عن غزة وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 01:19 . تسجيل هزة أرضية ثانية في مدينة السلع بقوة 3.5 درجة "دون أي تأثير"... المزيد
  • 01:18 . "بلومبرغ": "الإمارات العالمية للألمنيوم" تعيد إحياء خطط طرح أسهمها للاكتتاب العام... المزيد
  • 01:16 . نتنياهو يعلن نيته احتلال غزة.. وحماس ترد: انقلاب على المفاوضات وغزة عصية على الاحتلال... المزيد
  • 12:31 . واشنطن تعلن عن جائزة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على مادورو... المزيد
  • 07:00 . أبوظبي ترفض ادعاءات السودان بشأن "تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة"... المزيد
  • 12:18 . جنوب أفريقيا تدعو العالم للاعتراف بفلسطين ووقف الإبادة الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:16 . الرئيس الفرنسي يدعو إلى مزيد من "الحزم" مع الجزائر... المزيد
  • 12:14 . إيران تدعم حزب الله اللبناني في مواجهة خطة تجريده من سلاحه... المزيد
  • 12:08 . وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يبحثان تعزيز التعاون الدفاعي... المزيد
  • 11:07 . أمير قطر وستارمر يبحثان دعم غزة وتطوير الشراكة القطرية البريطانية... المزيد
  • 11:07 . رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة إلى روسيا يلتقي خلالها بوتين... المزيد
  • 11:04 . وسط تصاعد الأزمة.. السودان يقول إنه أسقط طائرة عسكرية إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين... المزيد
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد

"المونيتور": عودة القوات الأمريكية مؤشر لقلق السعودية من تصعيد إيران

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-07-2019

اعتبر موقع المونيتور الأمريكي أن عودة القوات الأمريكية إلى الأراضي السعودية مؤشر على مدى القلق الذي ينتاب الملك "سلمان بن عبدالعزيز" من التصعيد الإيراني بالمنطقة.

ونقل الموقع عن الزميل الباحث في معهد بروكينغز "بروس ريدل" أن عودة القوات الأمريكية إلى السعودية بعد 16 عاما من خروجها جاء ببيان صدر، السبت، وتحدث عن نشر مئات من الجنود الأمريكيين في قاعدة الأمير "سلطان بن عبدالعزيز" الجوية شرق العاصمة الرياض.

وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق "فرانكلين روزفلت" رتب عملية بناء أول قاعدة عسكرية جوية في الظهران بالمنطقة الشرقية، أثناء الحرب العالمية الثانية، فيما أمر خلفه "جون كيندي" بنشر الطائرات القتالية الأمريكية إلى الظهران لمنع الطيران المصري من ضرب السعودية أثناء الحرب الأهلية في اليمن بداية الستينيات من القرن الماضي.

أما "جورج بوش الأب"، فأرسل نصف مليون جندي إلى المملكة عام 1990، فيما عرف بعملية "عاصفة الصحراء" لإخراج قوات نظام الرئيس العراقي آنذاك (صدام حسين) من الكويت، ليبقى الطيارون الأمريكيون بعد وقف إطلاق النار عام 1991، كي يراقبوا منطقة الحظر الجوي في جنوب العراق.

وعندما دعمت إيران هجوم عدد من الشيعة السعوديين على أبراج الخبر عام 1996، التي كان يقيم فيها الجنود الأمريكيون، قرر وزير الدفاع في حينه "ويليام بيري" نقلهم إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية، التي منحت الجنود حراسة أمنية مشددة.

وبخلاف القاعدة الجوية في الظهران، التي كانت وسط منطقة حضرية وذات غالبية شيعية، تقع قاعدة الأمير سلطان الجوية في وسط الصحراء ومغلفة بمحاور عازلة من كل الاتجاهات، حيث ابتعد الجنود الأمريكيون عن أنظار السكان، فيما تظاهرت المملكة علنا بأنهم خرجوا من البلاد.

وفي عام 2003، خرج الأمريكيون من السعودية فعلا، بعد إسقاط نظام "صدام حسين"، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لعملية مراقبة الجنوب.

لذا فإن عودة الجنود الأمريكيين مجددا إلى السعودية تشير إلى حالة التصعيد التي اندلعت منذ إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحابا أحاديا من الاتفاقية النووية الموقعة مع إيران عام 2015، وهو ما مهد الطريق أمام صدام محتمل بين الولايات المتحدة وإيران.

وفيما دعت الصحافة، التي تتحكم بها الحكومة السعودية إلى عملية عسكرية ردا على هجمات إيران على ناقلات النفط، تحولت الحرب في اليمن إلى مستنقع مكلف جدا؛ بعدما ضربت صواريخ الحوثيين مناطق عدة في العاصمة الرياض وأبها في الجنوب.

واعتبر "ريدل" أن الولايات المتحدة ستصبح مشاركا رئيسا في الحرب اليمنية لو تم استخدام صواريخ باتريوت للدفاع ضد الحوثيين، كما أن مخاطر سوء التقدير والتصعيد متزايدة في المنطقة، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" ربما يعتقد أنه قادر على الهروب من التداعيات المسمومة لتصرفاته المتهورة عبر نزاع إقليمي.

والسبت الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قوات أمريكية قوامها 500 جندي أُعيد نشرها في قاعدة الأمير سلطان الجوية، التي تقع على بعد 150 ميلا جنوب غرب العاصمة الرياض، وسط مواجهة بين إدارة الرئيس "دونالد ترامب "والكونغرس بشأن بيع الأسلحة إلى السعودية ودعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية التي تقودها المملكة باليمن.