بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، سبل إبقاء اليمن خارج التوترات الإقليمية.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في حسابه على "تويتر"، إن غريفيث عقد في مدينة جدة السعودية اجتماعًا "مثمرًا" مع "بن سلمان"، تناول سبل إبقاء اليمن خارج التوترات الإقليمية، وإحراز تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، إضافة إلى دعم السعودية لعملية السلام اليمنية.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء خليجيين لها، لاسيما السعودية، من جهة أخرى، على خلفية البرنامج النووي الإيراني والصراع على النفوذ الإقليمي.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفًا عربيًا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة في مواجهة قوات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المدعومة من إيران.
وتأتي مباحثات غريفيث مع "بن سلمان"، ضمن جولة تستهدف الدفع قدمًا بعملية السلام المتعثرة في اليمن.
وشملت الجولة كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والإمارات، إضافة إلى سلطنة عمان، حيث التقى مع قيادات من جماعة الحوثي، المسيطرة على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
وبحث غريفيث خلال جولته خطوات تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الموقع في 13 ديسمبر الماضي، بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وخاصة ما يتعلق بموانئ محافظة الحُديدة على البحر الأحمر (غرب).
ويواجه تطبيق الاتفاق عراقيل عديدة؛ بسبب تباين بين الفرقاء في تفسير عدد من بنوده؛ ما يطيل أمد الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.