قال قيادي فيما يسمى بـ"لجنة الاعتصام" في محافظة المهرة شرقي اليمن إن مسلحين قبليين اعترضوا، الإثنين، قوات وآليات سعودية كانت في طريقها إلى المحافظة وأجبرتها على التراجع.
جاء ذلك وفق ما صرح به مسؤول اللجنة الإعلامية لـ "اعتصام المهرة"، سالم بلحاف، لوكالة الأناضول التركية.
فيما لم يصدر أي تعليق من التحالف العربي حول الواقعة حتى الساعة 14: 00 تغ، كما لم يتسن التأكد من مدى صحة تلك الأنباء من مصدر مستقل.
وقال بلحاف إن "رتلاً من القوات والآليات العسكرية السعودية، قادم من معسكر الخالدية بمديرية رماه بمحافظة حضرموت (شرق)، حاول الدخول إلى محافظة المهرة، إلا أن قبائل مهرية (لم يسمها) اعترضته بمديرية شحن بالمهرة".
وأوضح أن القبائل أجبرت الرتل العسكري على التراجع والعودة إلى مديرية رماه.
ومنذ نهاية 2017، دفعت السعودية الى المهرة بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية، في إطار تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، حسب تصريحات مسؤولين سعوديين.
لكن تواجد القوات السعودية لاقى رفضا من بعض قبائل المهرة، التي نظم أفرادها احتجاجات واعتصامات متقطعة بمدينة الغيضة مركز المحافظة، وبات يُطلق عليها "اعتصام المهرة".
ويحظى موضوع التهريب بمحافظة المهرة، خلال الفترة الأخيرة، باهتمام متزايد من قبل الرئاسة والحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية.
وتمتاز المهرة التي ظلت منذ اندلاع الأزمة اليمنية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بامتلاكها أطول شريط ساحلي بالبلاد يقدر بـ 560 كم مطلة على بحر العرب، كما يوجد بالمحافظة منفذين بريين مع سلطنة عُمان هما "صرفيت" و"شحن"، إضافة إلى ميناء نشطون البحري. -