11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
ميدل إيست مونيتور: العرب يدفعون ثمن السلام مع إسرائيل
متابعات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2019
العرب القطرية: ميدل إيست مونيتور: العرب يدفعون ثمن السلام مع إسرائيل قال موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني: «إن إسرائيل نعمت، خلال السنوات القليلة الماضية، بسلام لم تحلم به منذ تأسيسها قبل أكثر من سبعة عقود، في الوقت الذي يغرق العرب في الحرب والدم يوماً بعد يوم»، مشيراً إلى أنه كلّما غرقت الدول العربية في الحرب، تزايد السلام والفرح لإسرائيل واحتلالها العسكري. نقل الموقع، عن إلياس خوري رئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية، قوله إن هناك صلة بين السلام مع إسرائيل والحرب الداخلية العربية، مشيراً إلى أن العالم العربي يدفع ثمن ذلك السلام، الذي هو أكبر بكثير من ثمن الصراع والحرب مع الدولة الصهيونية. وأشار خوري إلى أن ما لا يقل عن 72 ألفاً من الشهداء العرب سقطوا في الحروب مع إسرائيل، وهو أقل بكثير من عدد ضحايا الصراعات بين الدول العربية؛ ففي لبنان -على سبيل المثال- قُتل أكثر من 120 ألف شخص في الحرب الأهلية وحدها. وتساءل خوري عما إذا كان هذا السلام الخادع هو مجرد «باب الجحيم للعالم العربي»، وقال: هل أثبتت السنوات القليلة الماضية أن ثمن السلام أعلى من ثمن الحرب؟ وقال الموقع: «يمكن القول إن العرب يدفعون ثمن السلام مع إسرائيل، أو إن إسرائيل تتمتع بالسلام بتكلفة باهظة على حساب العرب». وأردف: إن إسرائيل تجني فوائد كون العرب في صراع دائم؛ وهي في نهاية المطاف المستفيد الوحيد. واستطرد الموقع: إن حقيقة السماح لإسرائيل بالإفلات من العقاب عن مهاجمتها أهدافاً في سوريا وقيامها باغتيال أعدائها ليس المنفعة الوحيدة التي حصلت عليها الحكومة الإسرائيلية من الصراعات العربية. وختم الموقع بالقول: إن إسرائيل تجلس أيضاً وتراقب القادة العرب وهم يسقطون على أنفسهم في سباق تطبيع العلاقات مع الدولة الصهيونية.ومؤخرا ازدادت مؤشرات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، إذ أعلنت مصادر صحفية إسرائيلية أن عبدالله بن زايد وزير الخارجية وطحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني زارا إسرائيل سرا الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب الإعلان عن زيارة سرية كان قد أجراها رئيس أركان إسرائيل السابق غادي أيزنكوت لأبوظبي في ديسمبر الماضي واجتماعه بمسؤوليين سياسيين وعسكريين كبارا في الدولة.ويتهم ناشطون ومسؤولون سابقون مثل الرئيس التونسي منصف المرزوقي بأن دولة الإمارات وإسرائيل يقودان الثورة المضادة ضد الربيع العربي زاعما أن إسرائيل تخطط وأبوظبي تنفذ دون أن يقدم أدلة على هذه الاتهامات، كما لا تنفي أبوظبي ولا تؤكد هذه المزاعم.