11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
تطبيع مع نظام دمشق.. أول لقاء سوري إماراتي موسع في أبوظبي
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2019
أول لقاء سوري إماراتي موسع في أبوظبي - RT Arabic
عقد الأحد (20|1) لقاء رسمي موسع بين وفد من رجال الأعمال السوريين، وآخر يمثل غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وهو أول نشاط اقتصادي بين البلدين منذ سنوات.
وأشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر محمد الدبس، لموقع "الاقتصادي"، إلى أن محور الصناعة من أهم ما ستتم مناقشته من خلال استعراض الدعم والتسهيلات المتاحة من الحكومة لهذا القطاع خاصة في المناطق الصناعية والفرص الاستثمارية المتاحة.
ووصف الدبس، زيارة الوفد السوري إلى الإمارات، والتي أتت بدعوة من اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي "بالمهمة جدا" مشيرا إلى الاهتمام الكبير من اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات بإقامة شراكات استثمارية والمساهمة بالمشاريع الصناعية في سوريا، لافتا إلى أن رجال الأعمال الإماراتيين راغبون بالاستثمار في سوريا.
وسيتضمن اللقاء مواضيع التبادل التجاري والصادرات والزراعة والتطور العمراني، إضافة لتفعيل النشاط السياحي والعلاقات المصرفية بين البلدين، والتعريف بمناخ الاستثمار السوري.
كما سيتم التركيز على المشاريع الاستثمارية المتوقفة لرجال الأعمال الإماراتيين في سوريا، وسبل إعادة تفعيلها بالتعاون مع المستثمرين السوريين، إضافة لإمكانية إطلاق مشاريع جديدة تحتاجها سوريا في مرحلة إعادة الإعمار.
وكان وفد من "شركة داماك العقارية الإماراتية" قد زار الشهر الماضي دمشق، حيث التقى مع عدد من الشركات العاملة في مجال العقارات.
واعتبر مراقبون أن تطبيع العلاقات بين الإمارات ونظام الأسد يسهم في إعادة تأهيل بشار الأسد المسؤول عن مقتل نحو نصف مليون سوري وتشريد نحو 10 ملايين آخرين فضلا عن تدمير البلد.
وأشار المراقبون أن هذه العلاقات تسهم في تعزيز مكانة النظام الإيراني كون دمشق الحليف الرئيس لطهران في المنطقة وتقوية نظام الأسد هو تقوية لهذا المحور الذي يحتل جزرنا منذ نحو 50 عاما.