وثق مركز البحرين للحوار والتسامح اعتقال السلطات الأمنية في البحرين أكثر من خمسة آلاف معتقل رأي، بالإضافة إلى مئتي ضحية بسبب الاستخدام المفرط للقوة والقتل والتعذيب
وأكد رئيس المركز، الشيخ ميثم السلمان، خلال بيان ختامي لمؤتمر"البحرين 8 أعوام من القمع في ظل الصمت الدولي"، الذي عقد في بيروت، اليوم الخميس، أن الوضع في البحرين شهد تدهوراً على كل المستويات الحقوقية والمدنية والسياسية.
وقال السلمان: إن "التدهور المستمر في حالة حقوق الإنسان في البحرين يحدث في ظل صمت المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية".
ودعا البيان البعثات الدبلوماسيّة الدّولية إلى الاطلاع على محاكمات الناشطين السّياسيّين والحقوقيين في البحرين، بالإضافة إلى توثيق العنف الذي يتعرّضون له والتعذيب في السجون، والاستفادة من الوفود الدبلوماسية للتحقق من وضع معتقلي الرأي.
وكانت مؤسسة "سكاي لاين" الحقوقية الدولية أعلنت، مطلع يناير الجاري، أنها رصدت في تقرير لها خلال عام 2018 استمرار مملكة البحرين في الانتهاكات ضد مواطنيها.
وقالت المؤسسة- التي تتخذ من استوكهولم مقراً لها- إن المعلومات التي استطاعت الحصول عليها تشير إلى وقوع أكثر من 86 انتهاكاً في البحرين خلال العام الماضي، من بينها إصدار أحكام واعتقال وإخفاء قسري.
كما وثقت مئات الاستدعاءات والتحقيقات من قبل وزارة الداخلية البحرينية على خلفية النشر، كانت في غالبيتها لصحفيين وناشطين نشروا آراءهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو في القنوات التلفزيونية.