فازت قطر على السعودية 2-صفر لتحتفظ بصدارة المجموعة الخامسة في كأس آسيا لكرة القدم اليوم الخميس وتصبح على موعد مع قمة عربية جديدة أمام العراق في دور الستة عشر.
ووضع المعز علي قطر في المقدمة في نهاية الشوط الأول بعد خطأ دفاعي فادح وأضاف الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة 80 ليعزز انفراده بصدارة هدافي المسابقة برصيد سبعة أهداف في ثلاث مباريات.
وحققت قطر فوزها الثالث على التوالي ودون أن تستقبل أي هدف ليرتفع رصيدها إلى تسع نقاط مقابل ست نقاط للسعودية صاحبة المركز الثاني التي ستصطدم باليابان في دور الستة عشر.
وقبل الهدف بثلاث دقائق أهدر حسن الهيدوس ركلة جزاء لقطر بعدما سدد الكرة في منتصف المرمى وأنقذها الحارس محمد العويس الذي حظي بتشجيع هائل من المشجعين.
لكن في أول كرة مشتركة بين أكرم عفيف والبليهي تصافح اللاعبان في أجواء ودية.
وكانت صحيفة «التليجراف» البريطانية، نشرت في وقت سابق، تحليلًا لدانيال سكوفيلد المُراسل الرياضي في الصحيفة، يتناول أبعاد المباراة بين وقطر والسعودية وتأثيراتها السياسية.
وحسب الكاتب، فإن قطر تُعاقب على دعمها «الإرهاب» حسبما يزعم خصومها، وهي تهمة تنُكرها قطر بشدة، لكنَّ هذا الحصار هو جزء من معركةٍ طويلة الأمد من أجل بسط السيادة الإقليمية، تؤدي فيها الرياضة دورًا أساسيًا.
ويرى الكاتب أن كرة القدم، من أسهل الأسلحة التي يمكن الحصول عليها بالنسبة لهذه الدول الخليجية من أجل إبراز قوتها الناعمة أمام بقية دول العالم.
وذكر أنَّ أداء المنتخب القطري – الذي تناوب على تدريبه 15 مدربًا في 18 عامًا – مُبشِّرٌ جدًا تحت قيادة المُدرِّب الإسباني فيليكس سانشيز، الذي درَّب فريق الشباب في نادي برشلونة سابقًا. يضع المدرب تركيزه على تصعيد لاعبين مولودين في قطر بغض النظر عن حداثة سنهم، ومن بينهم المعز علي الذي أحرز أربعة أهداف في الانتصار الساحق الذي حققه المنتخب القطري على نظيره الكوري الشمالي بسداسية نظيفة، وأكرم عفيف، الذي يعد أول لاعب قطري يلعب في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
صور لما قبل وبعد المباراة بين الفريقين