قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، السبت، العاصمة صنعاء، لبحث سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم مع الحوثيين، والفريق الدولي المعني بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة (غرب).
وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي لوكالة الأناضول، إن غريفيث وصل المطار قادما من العاصمة الأردنية عمّان.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن غريفيث سيعقد لقاءات مع مسؤولين في صنعاء (جماعة الحوثي)، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
ويأتي وصول غريفيث، في الوقت الذي أخفقت اللجنة المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة وموانئ الحديدة، برئاسة قائد فريق المراقبين الأمميين باتريك كاميرت، في التوصل إلى نتائج إيجابية ملموسة حتى اليوم، وفق مصدر عسكري يمني.
وأوضح المصدر أن “غريفيث سيلتقي لجنة التهدئة وفريق المراقبة، من أجل العمل على إحراز تقدم في ملف الحديدة”.
الخميس، أعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحافي، أن غريفيث سيزور كلا من اليمن (صنعاء) والسعودية، ابتداء من السبت، في جولته الأخيرة من المشاورات مع الطرفين.
وأضاف: “من المتوقع أن يجتمع في صنعاء مع قيادة أنصار الله (الحوثيين)، وكذلك مع الجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، ومع منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، وفي الرياض يتوقع أن يجتمع مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسؤولين آخرين”.
وأوضح أن الجنرال “كاميرت”، عقد اجتماعات “مع كلا الطرفين خاصة وأن وقف الأعمال العدائية في الحديدة ما زال متماسكا”.
ولجنة تنسيق إعادة الانتشار يرأسها كاميرت، وتضم 3 أعضاء عسكريين من الجانب الحكومي و3 من الحوثيين، ومهمتها مراقبة وقف إطلاق النار وسحب قوات الحوثيين والقوات الحكومية من مدينة وميناء الحديدة.
واللجنة منبثقة من اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن في ستوكهولم من الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر 2018.