07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد |
07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد |
06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد |
12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد |
11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد |
11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد |
07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد |
07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد |
09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد |
05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد |
11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد |
11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد |
11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد |
11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد |
11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد |
كشف “معهد واشنطن” لدراسات الشرق الأدني بأن سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يمكن توقعها، والتي يطلق عليها سياسة “البجع السوداء” والتي تُعرَّف بـ”الأحداث التي يتعذر التنبؤ بها أو توقّعها، وتسفر في العادة عن عواقب وخيمة”.
ووجه المعهد تحذيرا وتنبيها للجميع من سياسات بن سلمان، معددا بعض السياسات التي اتبعها خلال السنوات الماضية وأدت لعواقب وخيمة، كاشفا أيضا عن احتمالات السياسة السعودية في الفترة القادمة، متوقعا لجوء بن سلمان لغزو سلطنة عمان وقطر.
وأشار التقرير المنشور على موقع المعهد الرسمي على الإنترنت، والذي أعده الخبيران في الشأن الخليجي، أساف أوريون وسايمون هندرسون، إلى أمثلة محلية وأخرى خارجية من سياسات بن سلمان المتهورة فعلى الصعيد المحلي عمل بن سلمان على سَجْن أكثر من 200 شخص من الأمراء ورجال الأعمال في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض بتهمة الفساد.
وأعلن عن طرح جزئي لأسهم شركة النفط السعودية “أرامكو” للاكتتاب العام، منذ تأجيلها، ورفع القيود عن وسائل الترفيه العامة (كالمسارح) والجماهير المختلطة بين الجنسين، واقتراح بناء منتجعات جديدة “بمعايير دولية” لتشجيع السياحة الأجنبية، مما يوحي بإجازة الكحول وأماكن السباحة المختلطة فيها. ومنح المرأة الحق في قيادة السيارات، والمناداة بإسلام أكثر اعتدالاً وإقالة الدعاة الذين يتصدون لمنهج الحكومة الجديد.
وعلى الصعيد الخارجي أقدم بن سلمان كما يشير المعهد على الحرب في اليمن، الأمر الذي أرهق الميزانية السعودية وتطوَّرَ إلى قضية إنسانية تشغل المجتمع الدولي وتؤثر على سمعة المملكة، إضافة إلى إعدام الداعية السعودي من الطائفة الشيعية نمر النمر في يناير 2016، مما أدى إلى قيام غوغاء باقتحام السفارة السعودية في طهران، وما ترتب على ذلك من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.ونوه المعهد إلى أنه في حين كانت هذه الأمثلة مفاجئة في ذلك الوقت، إلا أنها تبدو اليوم مفهومة، وكانت بوادرها ظاهرة مسبقاً من وجهة النظر السعودية. ومن هذا المنطلق، يجب على حلفاء المملكة وخصومها التفكير في القرارات المهمة الأخرى التي قد يتخذها الأمير محمد بن سلمان في المستقبل، وربما إعادة النظر في الأحداث التي كانت تُعتبر سابقاً ذات احتمالية ضئيلة.
وطرح المعهد سلسلة من الاحتمالات للسياسة المحلية والخارجية لولي العهد السعودي خلال السنوات القادمة وهي كالتالي:
الاحتمالات على الساحة المحلية:
– تضييق دور العائلة المالكة الكبرى في المملكة بدرجة أكبر، ويشمل ذلك الحد من تأثيرها على السياسات ومسألة الخلافة.
– فرض المزيد من القيود على حرية التعبير.
– اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق الأفراد أو الجماعات الذين ينتقدون سياسة الحكومة، مثل احتمال إعدام رجل الدين السني سلمان العودة، الذي يحاكم حالياً ويطالب المدّعون العامون بإنزال عقوبة الإعدام به.
الاحتمالات على صعيد السياسة الخارجية:
– الإعراب علناً عن تأييد الخطة الأمريكية (التي لم تُنشر بعد) للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وربما يشمل ذلك عقد اجتماع بين الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
– اتخاذ الموقف المعاكس وإدانة مبادرة السلام الأمريكية.
– تعميق العلاقات النفطية مع روسيا.
– شراء منظومات من الأسلحة الروسية الضخمة مثل صواريخ أرض-جو من طراز “أس-400”.
– شراء محطات نووية روسية أو صينية عوضاً عن التكنولوجيا الأمريكية، بالاستفادة على الأرجح من غياب القيود على التخصيب أو إعادة المعالجة.
– التعاون علانية مع باكستان بشأن الأسلحة النووية.
– التدخل في عُمان لضمان مستقبل البلاد بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد الذي تتردى حالياً حالته الصحية، أو في قطر من أجل إرغام الأمير تميم آل ثاني على التنازل عن العرش.
– المطالبة بفتح ممر بري أو طريق لتصدير النفط عبر اليمن أو عُمان نحو المحيط الهندي.
وخلص التقرير للتنويه إلى أن يكون المحللون وصانعو القرار مستعدين لما كان غير متوقع في السابق: سياسات يتبعها ولي العهد تسفر عن عواقب مفاجئة ووخيمة.