قالت وسائل إعلام رسمية صينية، الخميس، إن إمام أكبر مسجد بالصين قد قتل في شينجيانغ، مشيرة إلى أن الشرطة قتلت اثنين من الجناة، فيما تشهد هذه المنطقة المسلمة في شمال غربي البلاد أعمال عنف جديدة.
وكانت "إذاعة آسيا الحرة" التي تمولها الولايات المتحدة، ذكرت نقلا عن "شهود ورسميين" محليين، أنه عثر على الإمام طاهر مقتولا "وسط بركة من الدماء".
وتفيد عناصر التحقيق أن ثلاثة رجال يحملون أسماء إويغورية ارتكبوا هذه الجريمة "مدفوعين بتأثير ديني متطرف"، وفقا لموقع "تيانشان".
وقتلت قوات الأمن اثنين من هؤلاء المتهمين في اليوم نفسه، واعتقلت ثالثا، بحسب وكالة أنباء "الصين الجديدة".
ويأتي اغتيال الإمام بعيد المواجهات التي وقعت في منطقة يرقند (أو شاش باللغة المندارينية) على بعد 200 كلم جنوب شرق كشغر، قبيل نهاية رمصان.
وكان الإمام طاهر الذي غالبا ما كانت وسائل الإعلام الرسمية الصينية تجري مقابلات معه، يتميز بمواقفه التي تنتقد أعمال العنف التي يقوم بها الإويغور في شينجيانغ.