قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة «الكابينيت» مواصلة العدوان على قطاع غزة «بقوة»، بينما قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن هذا القرار يعني «توسيع» العملية العسكرية المستمرة منذ 7 يوليو الحالي، على القطاع.
وجاء القرار الإسرائيلي تزامناً مع وصول وفد إسرائيلي رفيع إلى القاهرة أمس، لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين بشأن التوصل إلى تهدئة في النزاع مع حركة «حماس»، بينما يتوقع وصول وفد فلسطيني إلى مصر لبحث فرص التهدئة، في إطار المبادرة التي أطلقتها القاهرة في وقت سابق، في ضوء وساطتها في نزاع 2012 بين الدولة العبرية والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» عن موظف رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية قوله «إن الكابينت وجه تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستمرار في مهاجمة (حماس) وباقي المنظمات في غزة بقوة، وإنهاء عملية تحييد أنفاق (الإرهاب)» في إشارة إلى تدميرها.
وقال الموظف إن إسرائيل ليست قريبة في هذه المرحلة من وقف إطلاق نار، وأنه «عندما يصل اقتراح وقف إطلاق نار يستجيب للمبادئ المهمة لإسرائيل فإنه ستتم دراسة الأمر، وأن العملية العسكرية ستستمر والجيش الإسرائيلي سيوسع الضربات في قطاع غزة.
وفي وقت سابق شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أن جميع الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل راسخ وجدي لأزمة غزة، ينبغي أن تقود إلى نزع سلاح «حماس» وجميع الجماعات «الإرهابية» الأخرى، بحسب وصفه، مؤكداً نيته مواصلة الجهود لتحقيق وقف لإطلاق النار في المنطقة من دون شروط مسبقة، وذلك بعد مباحثات هاتفية بينه وبين نظرائه في قطر وتركيا.
من جهة أخرى ذكر موقع "0404" العبري أن الإدارة الأمريكية صادقت على نقل ذخائر متطورة للجيش الإسرائيلي بعد نفاد جزء منها في عدوانه الوحشي على غزة لليوم السادس والعشرين على التوالي، أدى لاستشهاد 13350 من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء وجرح نحو 7000 آلاف آخرين، ما دعا دولة بوليفيا إلى اعتبار إسرائيل دولة إرهابية وإلغاء اتفاقيات معها.