08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد |
08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد |
08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد |
08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد |
07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد |
07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد |
10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد |
10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد |
10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد |
10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد |
10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد |
10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد |
07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد |
07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد |
12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد |
12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد |
بعد ساعات من انتهاء زيارة ولي العهد السعودي لموريتانيا، أعلن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، نيته زيارة نواكشوط هو أيضاً. وإذا لم تكن الزيارة نفسها مستغربة بسبب العلاقات التي تجمع البلدين، فإن توقيت إعلانها كان هو المثير للتساؤلات.
موقع «عربي بوست» نقل عن مصادر وصفها "بالمطلعة"، بأنه بُعيد ختام زيارة بن سلمان لموريتانيا، تقررت زيارة محمد بن زايد مباشرة، على أن تتم مطلع شهر يناي2019.
الاهتمام السعودي – الإماراتي بموريتانيا يعكس دعم الدولة التي انحازت إلى تحالفهما ضد قطر، وقطعت علاقتها الدبلوماسية معها مباشرة حسب التعليمات.
ويرى الباحث المهتم بالقضايا العربية محمد ولد الديه، أن هناك اهتماماً سعودياً-إماراتياً بموريتانيا منذ عدة أشهر.
ويعتبر أن الإمارات دخلت بقوة لتعزيز علاقتها مع موريتانيا وتفعيلها بعد الاهتمام السعودي بالدولة، والذي عززته زيارة ولي العهد السعودي.
ويرى الصحافي المهتم بالشأن السياسي محمد حسن ولد أمحمد، أن زيارة ولي العهد الإماراتي لنواكشوط تحظى باهتمام كبير من طرف الحكومة الموريتانية.
والسبب هو حجم الدعم الذي تقدمه السعودية والإمارات في مجالات عدة، وتمويلهما مشاريع تنموية حساسة؛ كالطاقة والمياه والزراعة، والدعم المباشر للميزانية والأجهزة الأمنية، ورعاية برامج لتطوير الحياة البرية، وتعزيز الجهود المبذولة في مجال البيئة بالبلد.
ويقول ولد أمحمد، إن الإمارات تسعى إلى إيجاد موطئ قدم لها في منطقة دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو).
وأضاف أنها تعتبر موريتانيا بوابتها لهذه الدول، وهو ما يعكسه اهتمامها بدعم التنمية في موريتانيا والتعهد بالاستثمار فيها.
ويضيف ولد أمحمد أن التنافس السعودي – الإماراتي على موريتانيا أصبح في أوجِه، حيث أُعلنت زيارة ولي عهد أبوظبي لموريتانيا، بعد ساعات فقط من اختتام محمد بن سلمان زيارة نواكشوط في جولته العربية الأخيرة.
ويختم ولد أمحمد أن الإمارات تسعى إلى التغلل أكثر في عدد من دول القارة السمراء، وموريتانيا هي الدولة التي يمكن من خلالها الدخول أكثر؛ نظراً إلى دعم نواكشوط السياسي محور السعودية والإمارات، وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع قطر ترضيةً للدولتين، رغم المعارضة القوية للشارع والقوى المعارضة لدعم دول الحصار.
ويرى ولد أمحمد أن الإمارات تسعى جاهدة إلى الهيمنة على الاستثمارات في موريتانيا، وأن صفقة تولي شركة إماراتية تسيير مطار نواكشوط الدولي أكبر دليل على أهمية البلد بالنسبة للإمارات.
إلا أن السعودية كانت أبرمت قبل أشهر اتفاقية عسكرية مع عدة دول افريقية، من ضمنها موريتانيا.
إذ نشر موقع «Intelligence Online«، الاستخباراتي العسكري المتخصص، في أسبتمبر 2018، تقريراً تحدث عن مفاوضات سرية تجريها السعودية مع فرنسا من أجل إبرام صفقات تسليح تخص 6 دول أفريقية.
وكشف الموقع إجراء مفاوضات جرت بين فرنسا والسعودية لتمويل صفقات أسلحة لصالح موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وجيبوتي.
وستعرض لائحة طلبات الدول -التي يتوقع أن تبلغ 30 مليون دولار لكل دولة- على وزارة المالية السعودية للموافقة على تمويل هذه الصفقات.
وتفتح هذه الصفقات والمشاريع التي انهمرت فجأة على الدولة الافريقية باباً واسعاً من التساؤلات عما تخطط بها الحليفتان الخليجيتان في نواكشوط خصوصاً بعدما أعلن حلقيفهما الرئيس محمد ولد عبد العزيز نيته عدم التمديد لولايته الرئيسية العام المقبل.