كشفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) عن وجود تحديات في توطين مهنة التمريض، إذ إن نسبة المواطنين العاملين في هذا المجال لا تتعدى 3% في إمارة أبوظبي.
وأشارت خلال المؤتمر الإقليمي لمجلس التمريض الدولي، الذي انطلق أمس في أبوظبي ويستمر حتى اليوم الأربعاء، إلى وجود مشروع لتحسين رواتب العاملين في قطاع التمريض والتوسع في سلم الترقي.
وأوضحت رئيس المؤتمر الرئيس التنفيذي بالإنابة لإدارة التمريض في مستشفى الرحبة، سماح محمود، أن نسب توطين قطاع التمريض في المستشفيات الحكومية في أبوظبي العام الجاري لم تختلف عن العام السابق، ومازالت تراوح بين 2 و3% فقط من إجمالي العاملين في القطاع.
وأشارت إلى أن عدد المواطنين العاملين في قطاع التمريض كان نحو 180 ممرضاً وممرضة فقط من إجمالي 7850 ممرضة وممرضاً عاملين في المستشفيات الحكومية في الإمارة".
وأكدت محمود على وجود أربعة تحديات تعوق زيادة نسبة التوطين في قطاع التمريض، على رأسها استمرار نظرة المجتمع للعاملين في المهنة، فمازالت النظرة لمهنة التمريض دون المأمول، وعدم وجود لوائح ونظم تجعل أصحاب المهنة على طاولة مسؤولي القرار الطبي، بالإضافة إلى تدني الرواتب، وطبيعة أوقات العمل.
وكشفت محمود عن وجود مشروع تعمل عليه «صحة» لتحسين رواتب العاملين في قطاع التمريض في المستشفيات الحكومية والتوسع في سلم الترقي وتطويره أمام أطقم التمريض.
ولفتت إلى أن المؤتمر يعد فرصة جيدة للمساهمة في تغيير النظرة المجتمعية لمهنة التمريض، خصوصاً بعد التوسع في موضوعاته، ليشمل تخصصات أخرى مثل القبالة والتغذية والتنفس الاصطناعي، وغيرها من المهن المساندة.