رصدت وسائل إعلام خمس شكاوى تكرّرت على ألسنة ذوي طلبة في مدارس خاصة في أبوظبي، إضافة إلى تداولها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الدراسة، شملت: رداءة مكونات الزي المدرسي والمبالغة في أسعاره، وإلزام المدارس بتحصيل الأقساط المتبقية بشيكات مدفوعة، وسوء أغذية المقاصف المدرسية وارتفاع أسعارها، وتأخر تسلّم كتب بعض المواد الدراسية، إضافة إلى إلغاء نظام الاشتراك في رحلة واحدة في حافلة المدرسة (ذهاب أو إياب فقط) وإلزام ذوي الطلبة بتسديد رسوم المواصلات كاملة.
و أفاد محمد عبدالعاطي، وإسلام أحمد، وحمزة يوسف، بأن أبناءهم لم يتسلموا كتب عدد من المواد الدراسية، منذ بداية العام الدراسي، على الرغم من سدادهم ثمنها منذ بداية العام الدراسي، مشيرين إلى أن مدرسة أبنائهم أخبرتهم أن كتاب اللغة العربية سيتم تسليمه الأسبوع الجاري، فيما هي تنتظر وصول كتب أخرى من دار النشر الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب "الإمارات اليوم".
وأكدت أمهات طلبة، منال سيد، وماجدة صلاح، ومنار حسن، أن «المقاصف المدرسية لا تكتفي بربح معقول، بل تضيف نسبة ربح تبلغ 100٪ على مبيعاتها، وتصل النسبة أحياناً فيها إلى 150٪»، لافتات إلى أن المدارس «تستغل رغبة الأطفال في الشراء، وعدم استطاعة الأهل حرمانهم حتى لا يشعروا بالغيرة من زملائهم، فترفع الأسعار لتحقيق أرباح إضافية».وشهدت الشكوى من الزي المدرسي تأكيداً من ذوي الطلبة على رداءة الخامة التي يصنع منها، وعدم تناسبها إطلاقاً مع سعرها، مشيرين إلى أن المدارس تلزمهم بشرائه وتحدد أسعاراً مبالغاً فيها.
5 شكاوى ضد المدارس الخاصة في أبوظبي خلال 3 أسابيع - الإمارات اليوم