حدد مؤتمر أولياء الأمور، الذي نظمته، وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان «شركاء في مسيرتنا»، سبعة أسباب وراء قلة تفاعل ذوي الطلبة مع المدارس.
وقال وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، إن هذه الأسباب وراء قلة تفاعل ذوي الطلبة مع المدارس، وعدم الإقبال على حضور اجتماعات أولياء الأمور، تتضمن قضايا تتعلق بطبيعة عمل ولي الأمر، وعدم تفعيل دور مجالس أولياء الأمور بالشكل الكافي، وضعف التواصل بين البيت والمدرسة، بجانب فكر راسخ لدى ذوي الطلبة، يرى أن هذه الاجتماعات لا جدوى منها، ولا يتم تعميم نتائجها، أو تحديد مواعيد محددة لزيارة أولياء الأمور، وما يتصل بالمستوى التعليمي لولي الأمر، بالإضافة إلى تركيز المدرسة على السلبيات وإغفال الإيجابيات للطالب، والجهود التي تبذلها المدرسة لاستقطاب أولياء الأمور، مشيراً إلى أن هذه الأسباب تزيد من ضعف التواصل والعلاقة التربوية بين الطرفين.
وأشار الحمادي إلى أن هذه الأسباب تم التوصل إليها من خلال مناقشات حثيثة، وطرح تربوي فاعل لأولياء الأمور والتربويين، من خلال منصات التواصل الاجتماعي واللقاءات المباشرة بالمعنيين من أولياء أمور واختصاصيين وغيرهم، لافتاً إلى أن حضور وتفاعل أولياء الأمور للطلبة في الحلقتين الأولى والثانية، أكبر من الحلقة الثالثة.
وأكد على أهمية متابعة الطلبة في مراحلهم السنية المختلفة، فلا توجد مرحلة أهم من أخرى، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الـ12.
وطالب الحمادي ذوي الطلبة بألا يجعلوا من هذه الصعوبات حاجزاً أمام متابعة مستقبل أبنائهم، حتى لا يفاجأوا في نهاية المطاف بمستوى متدنٍّ أكاديمياً للطالب، أو حالات سلوكية غير سوية.
وقال" معاً، ومن خلال هذا المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى، وبوجود اختصاصيين وخبراء في التعليم، سنصل إلى أفضل النتائج والمقترحات التطويرية المرجوة، بما يصبّ في مصلحة أبنائنا الطلبة".