رفعت السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، إنفاقها العسكري بنسبة 34.2%، خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى 113.4 مليار ريال (30.2 مليار دولار).
وحسب وكالة الأناضول، تُشير بيانات الميزانية السعودية الصادرة عن وزارة المالية إلى أن الإنفاق العسكري للمملكة قد بلغ 84.2 مليار ريال (22.5 مليار دولار) في الفترة المناظرة من 2017.
وشكّل الإنفاق العسكري الفعليّ خلال النصف الأول من 2018، 54% مما تمّ تخصيصه في الموازنة المعلن عنها نهاية العام الماضي.
وكانت الحكومة السعودية خصَّصت 21.5% من موازنة 2018 للقطاع العسكري، بقيمة 210 مليارات ريال (56 مليار دولار).
ويمثّل الإنفاق العسكري للمملكة خلال النصف الأول 2018 قرابة 24% من نفقاتها الإجمالية خلال الفترة المذكورة، التي بلغت 481.5 مليار ريال (128.4 مليار دولار).
وسنوياً، تنفق المملكة 70 مليار دولار على استيراد السلاح، حسب تصريح سابق لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وتخوض السعودية، منذ 26 مارس 2015، حرباً في اليمن، حيث تقود تحالفاً إسلاميّاً لقتال الحوثيين دعماً للشرعية، وتُتَّهم بالتَّسبّب بمجازر وأوضاع صحية واجتماعية صعبة بين اليمنيين.
وعلى الرغم من عدم وجود إعلان واضح من قبل السعودية عن خسائرها في الحرب باليمن، التي دخلت عامها الرابع، فقد قدَّرت مجلّة التايمز البريطانية، في وقت سابق، تكلفة الحرب بنحو 200 مليون دولار يومياً، أي 72 مليار دولار سنوياً، و216 مليار دولار في ثلاث سنوات.
في حين تُشير مصادر أخرى إلى أن المبلغ أكبر بكثير، وتقدّره مجلة فورين بوليسي بنحو 725 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى فقط، منها الصفقات العسكرية للمملكة.