أحدث الأخبار
  • 08:16 . غداً السبت أول أيام رمضان في معظم الدول العربية... المزيد
  • 07:45 . ما دلالات زيارة رئيس وزراء اليونان إلى أبوظبي فبي ظل التطورات الإقليمية؟... المزيد
  • 07:44 . ما الذي نعرفه عن زيارة ولي عهد أبوظبي إلى باكستان؟... المزيد
  • 07:43 . السعودية وسوريا تبحثان التعاون في مكافحة المخدرات وتعقب شبكات التهريب... المزيد
  • 07:41 . الإمارات.. أول رصد في العالم لهلال رمضان بطائرات الدرون والذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 07:24 . الإمارات تعلن غداً السبت أول أيام رمضان... المزيد
  • 12:19 . مباحثات "قطرية-سنغالية" لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار في أفريقيا... المزيد
  • 12:18 . الاحتلال يرسل تعزيزات عسكرية إلى طولكرم ويعزز الأمن في القدس قبيل رمضان... المزيد
  • 12:16 . زيلينسكي يصل أميركا.. مستقبل الحرب مع روسيا والمعادن النادرة على الطاولة... المزيد
  • 12:16 . خفض أسعار الوقود في الدولة لشهر مارس 2025... المزيد
  • 08:27 . ارتفاع أسعار عمرة رمضان في الإمارات ومسؤولون يوضحون السبب... المزيد
  • 07:29 . رسالة عميد الأسرى الفلسطينيين بعد خروجه من سجون الاحتلال... المزيد
  • 06:54 . الإفراج عن أكثر من 1500 نزيل في دبي بمناسبة رمضان... المزيد
  • 06:17 . "أدنوك" و"أوساكا" اليابانية توقعان اتفاقية لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال... المزيد
  • 06:15 . مع استثناء معتقلي الرأي.. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 1295 نزيلاً بمناسبة شهر رمضان... المزيد
  • 11:33 . "القسام" تسلم جثامين أربعة إسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين... المزيد

الهوية والجنسية: الإقامة «المؤقتة» للمخالفين لا تسمح لهم بالعمل

أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-07-2018


أكدت الهيئة الاتحادية للهويّة والجنسية أن بإمكان جميع مخالفي الإقامة في الدولة التقدم لتعديل أوضاعهم، والحصول على إقامة لمدة ستة أشهر غير مشروطة بوجود كفيل، بدءاً من أول أغسطس المقبل وحتى 31 أكتوبر المقبل.
وأوضحت أن هذه الإقامة لن تسمح لهم بالعمل في أي منشأة، إذ يتوجب عليهم خلال هذه الفترة البحث عن عمل سواء في السوق العادية أو السوق الافتراضية، ومن ثم تعديل أوضاعهم وإجراء إقامة جديدة على كفالة شركة، محددةً خمس خطوات لتعديل الأوضاع والحصول على الإقامة.
وأشارت إلى أن هناك خمس خطوات لحصول المخالف على إقامة ستة أشهر في الدولة، أولاً التقدم إلى أحد مراكز الخدمة التابعة للهيئة على مستوى الدولة، للحصول على إعفاء من الغرامات، مع مراعاة تقديم الأوراق الثبوتية، وأهمها صلاحية جواز سفر، ثانياً التسجيل في نظام «سوق العمل الافتراضي»، التابع لوزارة الموارد البشرية والتوطين، وهو نظام إلكتروني يسمح للباحثين عن عمل وأصحاب العمل ووكالات التوظيف بالتفاعل في ما بينهم، بإشراف وزارة الموارد البشرية والتوطين وإبرام عقود العمل والتوظيف، ثالثاً إجراء الفحص الطبي والحصول على اللياقة الطبية، رابعاً مراجعة مراكز الهيئة الاتحادية للهويّة والجنسية مرة أخرى للحصول على إقامة ستة أشهر على كفالة الشخص نفسه، خامساً البحث عن عمل خلال فترة الستة أشهر، وإجراء إقامة جديدة ونقل الكفالة بصورة قانونية على شركة، سواء عبر السوق الافتراضية أو الكفيل الذي يرغب الشخص في العمل لديه.
وأكد المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، العميد سعيد راكان الراشدي، أن مبادرة «احمِ نفسك بتعديل وضعك» تشمل كل المخالفين على أرض الدولة قبل الأول من أغسطس المقبل، وسيكون بإمكانهم الاستفادة من الميزات والإعفاءات التي تتيحها، في حين لن يكون بإمكان كل من يخالف بعد هذا التاريخ الاستفادة من المبادرة، وستطبّق بحقه كل الإجراءات القانونية التي نص عليها قانون دخول وإقامة الأجانب في الدولة.
ودعا الراشدي كل المخالفين إلى الحرص على اغتنام الفرصة التي توفرها لهم المبادرة، والمسارعة إلى مراجعة المراكز التي حددتها الهيئة لهذا الغرض، للاستفادة من التسهيلات التي تتضمنها المبادرة، لافتاً إلى أنه سيكون بإمكان كل مخالف يقوم بتسوية وضعه في إطارها، العودة إلى الدولة بتأشيرة دخول جديدة ومن دون معوقات.
وقال إن المبادرة تتيح سداد قيد الهرب من الكفيل، المدرج بحق المخالف، والسماح له بالمغادرة من دون ختم الحرمان، وكذلك السماح للأشخاص الذين تمكنوا من الدخول إلى البلاد من غير المنافذ الرسمية بمغادرة الدولة مع حرمانهم من دخولها لمدة عامين، إلى جانب السماح بنقل الإقامة للراغبين في تعديل أوضاعهم من دون غرامات وبرسوم رمزية.
وأَضاف أن إطلاق المبادرة يأتي في إطار توجيهات القيادة للدولة بالعمل على إسعاد كل من يعيش على أرض الإمارات، وانطلاقاً من حرص الحكومة على تسوية أوضاع المخالفين عبر تمكينهم من تلافي التبعات القانونية التي ترتبت على مخالفاتهم، لافتاً إلى أنه سيكون بمقدور كل مخالف يرغب في الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة مغادرة الدولة طوعاً من دون تحمل أي تبعات قانونية أو رسوم أو غرامات، أو تعديل وضعه لينعم بالعيش بشكل قانوني على أرض الإمارات، ويستفيد من الخدمات التي توفرها الدولة.