أصيب قيادي في حزب "التجمع اليمني للإصلاح" وأحد مرافقيه، الثلاثاء، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال في مديرية القلوعة بمحافظة عدن جنوبي اليمن.
وأفاد موقع "الصحوة نت"، الناطق باسم حزب "التجمع اليمني للإصلاح" (ذو خلفية إسلامية)، بأن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة كورلا معتمة وباص (حافلة صغيرة)، أطلقوا النار على القيادي في حزب الإصلاح صادق أحمد، في مديرية القلوعة".
وأوضح أن القيادي أصيب بطلق ناري في صدره (لم يوضح مدى خطورة إصابته)، فيما تعرض شخص (لم يذكر اسمه) كان برفقته لإصابة خطيرة.
وأشار إلى أن القيادي في حزب الإصلاح ومرافقه نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لاذ الجناة بالفرار. كما لفت إلى أن العملية وقعت أثناء توجه أحمد إلى مقر عمله في الاتصالات.
وحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، هو أحد أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري البلاد، في 13 سبتمبر 1990، بصفته تجمعًا سياسياً ذو خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر جماعة "الإخوان المسلمين".
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرض عدد من قيادات الحزب للاغتيال بنيران مجهولين في عدن، فيما تتهم أوساط يمنية قوات تدعمها أبوظبي بأنها وراء تصفية رموز المعارضة اليمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف العربي بقيادة السعودية.
وشنت قوات مدعومة من الإمارات -التي تتبنى موقفاً مناهضاً لجماعات الإسلام السياسي وخاصة جماعة الإخوان- حملة اعتقالات طالت العددي من قيادات الحزب بمحافظة عدن، كما تعرضت عدة مقرات للحزب إلى الاقتحام والحرق.
ويبدي الحزب دعمه للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والحكومة اليمنية (المعترف بها دولياً)، ويقاتل عناصره ضمن قوات دعم الشرعية في مواجهة الحوثيين.