أفاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح بأنه لا خطر أمني أو عسكري على الحدود مع العراق، مؤكدا أنهم ومع ذلك مستعدون لكل شيء.
جاء ذلك عقب ترأس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اليوم الثلاثاء اجتماعًا نيابيًّا حكوميًّا موسعًا بمكتب المجلس حيث تم بحث وتدارس آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتداعياتها واحتمالاتها وكيفية التعاطي معها ، حسبما ذكرت صحفية (القبس) على موقعها الالكتروني .
من جانبه قال مرزوق الغانم، إن الاجتماع في مكتب المجلس والذي دعا إليه الجانب الحكومي حضره من الجانب النيابي 23 نائبا.
ووجه الغانم الشكر للحكومة على تجاوبهم وتقديمهم ايجاز لتفاصيل الاجراءات التي قامت بها، وايضا قدمت القوات المسلحة عرضا للوضع هناك، قائلا :”اتضح انه ليس هناك ما يدعو للقلق أو الهلع ولكن هناك حاجة لأخذ الاحتياط ، ولكن يبقى انه يجب الحذر خاصة واننا في الكويت تعرضنا لغزو سابق ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
وأوضح الغانم أن الحكومة بينت أن هناك تنسيقا مع الجانب العراقي في هذا الجانب، وكذلك هناك تنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة ضمن الاتفاقيات الموقعة في هذا الجانب.
وأضاف :”ليس هناك تهديد أمني أو عسكري رغم استعدادنا لكل هذه التهديدات، وفي حال تفاقم الوضع في العراق وأصبحت هناك فوضى وربما يكون هناك نازحون، وكيف ستتعامل الكويت في حال وجود نزوح محتمل وتم شرح الاستعدادات الكويتية في هذا الاحتمال بانه تم التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بهذا الأمر وتم اتخاذ الاجراءات لهذا الأمر”.
وحضر الاجتماع عن الجانب الحكومي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ خالد الجراح الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الجارالله الخرافي.
وتشهد محافظات عراقية تظاهرات حاشدة تطالب بتوفير الخدمات وفرص عمل للعاطلين، حيث قام المتظاهرون باقتحام مبان حكومية إضافة الى قيامهم بحرق مقار أحزاب سياسية.