جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي تمسكه بتسليم الميليشيا الحوثية الإيرانية للسلاح الذي بحوزتها وانسحابها من المدن الخاضعة لسيطرتها كشرط لإحلال السلام في بلاده.
وقال خلال اجتماع موسع له في القصر الرئاسي بعدن بقيادة وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة في بلاده،" إن الحكومة الشرعية مع " السلام الحقيقي العادل الذي ينتصر للتضحيات وأي تفاوض أو عملية سياسية تستلزم تطبيقاً حقيقياً لما نص عليه القرار الأممي رقم 2216 من انسحاب للميليشيات الحوثية وتسليم للسلاح ومؤسسات الدولة".
وأشار الرئيس هادي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية إلى أن وعود الميليشيا وجنوحها للسلام مع كل هزيمة تتلقاها وكعادتها في نقض كل المواثيق والاتفاقات لم يعد مقبولا إطلاقاً والشعب اليمني لم يعد يحتمل المزيد من المراوغات لإطالة هذه الحرب العبثية.
ووضع الرئيس اليمني، الميليشيا الحوثية وداعميهم في طهران بين خياري تنفيذ المرجعيات الثلاث أو تحمُل النتائج المترتبة على تعنتها.
وأكد إن هدف استئصال أخطر مشروع إيراني توسعي قد اقترب تحقيقه، مضيفاً أن هذا المشروع " يهدد حاضر ومستقبل اليمن وشعبها الذي يرفض الطائفية والكهنوتية والأفكار الإيرانية الدخيلة عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية".
يذكر أن أبوظبي الشريك الرئيسي في التحالف العسكري في اليمن، أعلنت الأحد، أنها ستقوم “بوقف مؤقت” للعملية العسكرية في الحديدة من أجل إفساح المجال أمام جهود مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لتسهيل عملية تسليم ميناء الحديدة “دون شروط”.